ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ديور تعانق الهندسة والفخامة… إصدار جديد من My Dior يسطع بالذهب المنسوج

ديور
ديور

في خطوة جديدة تعكس التزام دار ديور المتواصل بصياغة الفخامة بأسلوب معاصر، كشفت الدار الفرنسية العريقة عن أحدث إبداعات مجموعة My Dior من توقيع المديرة الإبداعية للمجوهرات فيكتوار دو كاستيلان. وتأتي المجموعة كتجسيد فني راقٍ يجمع بين البساطة الهندسية والجرأة الإبداعية، مع حفاظ واضح على الروح الكلاسيكية التي لطالما رافقت إرث ديور.

وتتميّز المجموعة الجديدة بإعادة ابتكار نقشة الـ cannage الشهيرة، وهي الرمزية التي ارتبطت تاريخيًا بالدار منذ أربعينيات القرن الماضي، والمستوحاة من كراسي الخيزران التي كانت تزيّن دار كريستيان ديور في شارع مونتين. إلا أن دو كاستيلان، التي تتقن فن تحويل الرموز القديمة إلى رؤى معاصرة، قدّمت هنا نسخة أكثر تعقيدًا ودقة، عبر شبكات ذهبية متداخلة أقرب إلى عمل معماري مصغّر. هذه التفاصيل لا تُبرز مهارة الحرفيين فحسب، بل تضفي على القطع بُعدًا نحتيًا يجعل كل قطعة أشبه بعمل فني قابل للارتداء.

وتضم المجموعة خواتم، أساور، عقود وأقراطًا صيغت بلمسات ذهبية ناعمة، تتخللها خطوط معمارية دقيقة تمنح القطع طابعًا حديثًا دون التخلي عن أناقتها الكلاسيكية. وتُعد هذه المجموعة امتدادًا لنهج ديور في الجمع بين الفخامة والحرفية، حيث تتحول كل قطعة إلى رمز يحمل حكاية من تاريخ الدار لكنه ينسجم تمامًا مع أسلوب المرأة العصرية.

وبحسب ديور، فإن طرح هذه القطع في متاجر مختارة وعبر موقع Dior.com يجعل المجموعة متاحة لقاعدة واسعة من عشاق المجوهرات الفاخرة، مما يعزّز حضور الدار في سوق المجوهرات الراقية الذي يشهد نموًا مستمرًا. كما يعكس هذا التوجّه رغبة العلامة في مخاطبة الأجيال الجديدة التي تفضّل الابتكار والحرفية جنبًا إلى جنب.

وختامًا، تأتي مجموعة My Dior الجديدة لتؤكّد مجددًا أن ديور ليست مجرد دار أزياء، بل مؤسسة جمالية تجمع بين التاريخ والفن والصياغة الرفيعة. وفي يد فيكتوار دو كاستيلان، تتحول الرموز الكلاسيكية إلى قصائد بصرية من الذهب، تليق بكل امرأة تبحث عن قطعة تحمل معنى، وتضيف إلى إطلالتها لمسة من الفخامة الخالدة.

تم نسخ الرابط