مهرجان البحر الأحمر السينمائي: استرجاع لأجمل لحظات السجادة الحمراء في دورته السابقة
مع انطلاق فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم، يعود الاهتمام مجددًا إلى السجادة الحمراء التي باتت من أهم منصات الموضة في المنطقة العربية. وبينما تستعد النجمات والنجوم لإبهار العالم بإطلالاتهم هذا العام، يبدو من المناسب استرجاع أجمل اللحظات والأزياء التي خطفت الأنظار في دورة العام الماضي، والتي رسخت مكانة المهرجان كمنصة تلتقي فيها السينما العالمية بالأناقة الرفيعة.
حيث شهدت الدورة السابقة حضورًا لافتًا لنجمات عالميات وعربيات، قدمن لوحات بصرية من الفخامة والتناغم بين التراث والحداثة. كانت الإطلالات بمثابة عرض فني متكامل يعكس شخصية كل نجمة ورؤيتها الخاصة للموضة. برزت فساتين الساتان اللامعة، التطريزات الدقيقة، الأقمشة الانسيابية، والقصّات الدرامية التي تحولت إلى حديث الصحافة ومواقع التواصل.
وقد تألّقت العديد من النجمات العربيات بإطلالات مستوحاة من الفخامة الشرقية المعاصرة، سواء عبر العباءات الحديثة أو الفساتين المزينة بالكريستال. بعض الإطلالات شكلت لحظات خالدة مثل الفساتين الملكية ذات الذيول الطويلة، أو القطع المستوحاة من الطبيعة بألوان زمردية وكحلية. كما قدمت دور أزياء عالمية حضورًا قويًا عبر تصاميم خاصة صممت خصيصًا للحدث، وهو ما يعكس مكانة المهرجان المرتفعة على خارطة السينما العالمية.
ومن ناحية أخرى، لم يقتصر الجمال على النجمات فقط، بل ظهر أيضًا عدد من الممثلين الرجال بإطلالات عصرية، سواء عبر البدلات الكلاسيكية السوداء أو الستايلات الحديثة بلمسات سعودية مستوحاة من الهوية المحلية.
ومع انطلاق دورة هذا العام، تتجه الأنظار إلى السجادة الحمراء بشغف لمعرفة من سيواصل مسيرة الإبداع، ومن سيقدم الإطلالة التي ستبقى عالقة في ذاكرة الجمهور. وبين الترقب والاحتفاء، يبدو واضحًا أن مهرجان البحر الأحمر ليس مجرد حدث سينمائي، بل منصة أصبحت مرجعًا للأناقة والإبداع.
وختامًا، فإن استعادة هذه اللحظات الفاخرة من العام الماضي ليست سوى تمهيد لما ينتظرنا هذا العام من حضور عالمي وإطلالات متجددة تضيف للمهرجان بريقًا مضاعفًا، وتُبرز دوره كجسر يصل بين الفن والموضة والثقافة في أبهى صورها.









