ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

من كورتيينا إلى لندن وميلانو… ديور تزين واجهاتها بروح العيد

ديور
ديور

مع اقتراب موسم الأعياد، تعود ديور لتؤكد مكانتها كواحدة من أكثر دور الأزياء قدرة على تحويل الفخامة إلى تجربة بصرية ساحرة، عبر نوافذها الاحتفالية التي باتت تقليدًا سنويًا ينتظره عشّاق الموضة والفن على حد سواء. هذا العام، تتوزع هذه اللوحات الإبداعية على أبرز متاجر الدار العالمية، من منتجع كورتيينا الجبلي الذي يفيض بأجواء شتوية شاعرية، إلى قلب لندن في شارع نيو بوند ستريت، وصولًا إلى ميلانو الأنيقة في كورسو فينيتسيا، لتروي جميعها قصة واحدة عنوانها الاحتفال، الدفء، وأناقة الموسم.

وتعكس نوافذ ديور الاحتفالية رؤية فنية دقيقة تمزج بين التراث العريق للدار وروح العيد المعاصرة. فالواجهات لا تكتفي بعرض الأزياء أو الإكسسوارات، بل تتحول إلى مسرح مصغّر ينبض بالضوء والحركة، حيث تتداخل الزخارف الذهبية، والعناصر المعمارية الدقيقة، مع رموز العيد الكلاسيكية في تناغم مدروس. وتُبرز هذه النوافذ حرفية الدار العالية، سواء من خلال التفاصيل النحتية الدقيقة أو الإضاءة التي تضفي بُعدًا حالمًا على كل مشهد.

وفي منتجع كورتيينا، تستحضر ديور أجواء الشتاء الفاخر، حيث تتلاقى روح الطبيعة الجبلية مع لمسة باريسية أنيقة، بينما تأتي نوافذ لندن أكثر جرأة وحيوية، مستلهمة إيقاع المدينة وحيويتها خلال موسم الأعياد. أما في ميلانو، فتتجلى الرؤية الإيطالية للترف عبر واجهات راقية تحتفي بالفن والموضة في آن واحد، ما يجعل كل متجر محطة جذب للزوار والمارّة.

ولا يمكن فصل هذه المبادرة عن استراتيجية ديور في تحويل تجربة التسوق إلى تجربة ثقافية متكاملة. فالنوافذ الاحتفالية لا تخاطب العملاء فقط، بل تخاطب الجمهور العام، وتدعوه للتوقف، التأمل، والتقاط الصور، لتصبح جزءًا من ذاكرة المدينة في موسم الأعياد. كما تعكس هذه التصاميم قدرة الدار على إعادة ابتكار رموز العيد بأسلوب راقٍ بعيد عن المباشرة، مع الحفاظ على هوية ديور المعروفة بالأناقة الهادئة والفخامة المدروسة.

وفي الختام، تؤكد نوافذ ديور الاحتفالية هذا الموسم أن الأعياد ليست مجرد مناسبة عابرة، بل فرصة لسرد قصة جمالية تجمع بين الفن، الحرفية، وروح المشاركة. ومن كورتيينا إلى لندن وميلانو، تواصل ديور إضاءة المدن برسائل من الفرح والرقي، لتثبت مرة أخرى أن الأناقة الحقيقية قادرة على الاحتفال، والإلهام، وترك أثر دائم في الذاكرة.

تم نسخ الرابط