"هتوحشيني يا عروسة الجنة".. أول تعليق من أحمد الفيشاوي على وفاة والدته سمية الألفي
خيم الحزن على الوسط الفني وجمهور الفنان أحمد الفيشاوي عقب وفاة والدته الفنانة سمية الألفي التي رحلت عن عالمنا صباح يوم السبت عن عمر ناهز 72 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض داخل أحد مستشفيات القاهرة تاركة خلفها إرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة بالأعمال الدرامية الخالدة.
رسالة وداع مؤلمة من أحمد الفيشاوي
وفي أول تعليق له بعد وفاة والدته كسر أحمد الفيشاوي صمته عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" حيث نشر صورة للراحلة وودعها برسالة مؤثرة عبرت عن عمق حزنه وألمه لفراقها. وكتب الفيشاوي:"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون هتوحشيني يا سمسم هعيش أيام بقية حياتي زعلان عليكي هتوحشيني إلى اللقاء يا عروسة الجنه".
لتنهال بعدها التعليقات من محبيه وزملائه في الوسط الفني معبرين عن تعاطفهم ومواساتهم له في هذا المصاب الأليم.
سبب غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته
وكان غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته قد أثار تساؤلات عديدة قبل أن يكشف السيناريست محمد صلاح العزب تفاصيل الأمر موضحا أن الفيشاوي كان متواجدا في الولايات المتحدة الأمريكية وقت تلقيه خبر الوفاة وسارع فور علمه بالخبر إلى حجز تذكرة عودة إلى مصر.
وأقيمت صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة عقب صلاة العصر في مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة قبل أن يتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في مدافن الأسرة.
سمية الألفي.. مسيرة فنية حافلة
تعد الفنانة الراحلة سمية الألفي واحدة من أبرز نجمات الدراما التلفزيونية في مصر حيث ولدت في 23 يوليو عام 1953 بمحافظة الشرقية وانتقلت لاحقا إلى القاهرة.
بدأت مشوارها الفني من خلال مسرح الجامعة قبل أن تشق طريقها بثبات نحو الاحتراف وتحقق حضورا مميزا في عدد من الأعمال الدرامية المهمة.
وقدمت الراحلة مجموعة من المسلسلات التي تركت بصمة قوية لدى الجمهور من بينها: “ليالي الحلمية”، “الراية البيضاء”، “بوابة الحلواني”، “العطار والسبع بنات”، “الطوفان” و"سنوات الغربة" إلى جانب مشاركتها السينمائية في فيلم “علي بيه مظهر و40 حرامي”.
آخر ظهور للفنانة الراحلة
وكان آخر ظهور علني للفنانة سمية الألفي خلال زيارتها موقع تصوير فيلم “سفاح التجمع” الذي شارك فيه نجلها أحمد الفيشاوي في لقطة إنسانية عكست قوة العلاقة التي جمعتهما قبل أن يودعها بعد ذلك بفترة قصيرة بكلمات حملت الكثير من الوجع والحنين.