"أجمل فتاة في إسطنبول".. أول ظهور مسرحي لبوراك أوزجيفيت يشعل الجدل
سجل النجم التركي بوراك أوزجيفيت محطة جديدة في مسيرته الفنية بخوضه أول تجربة مسرحية له من خلال عرض مسرحي أقيم في العاصمة أنقرة تحت عنوان “أجمل فتاة في إسطنبول” في خطوة لافتة أعادت اسمه إلى الواجهة بعد غياب ملحوظ عن الشاشة الصغيرة.
بوراك أوزجيفيت يعتلي خشبة المسرح لأول مرة
شهدت أنقرة العرض الافتتاحي لمسرحية “İstanbul’un En Güzel Kızı” وسط حضور جماهيري كامل العدد، حيث واجه بوراك أوزجيفيت الجمهور مباشرة على خشبة المسرح في تجربة مختلفة كليا عن أدواره التلفزيونية التي اعتاد من خلالها التواصل مع المشاهد عبر الشاشة.
تفاصيل قصة “أجمل فتاة في إسطنبول”
المسرحية تدور أحداثها حول شخصية “أوكي/أوكتاي” رجل يعيش حالة ارتباط وجداني مع مدينة إسطنبول ووالده وامرأة يصفها بـ"أجمل فتاة في إسطنبول".
وتأتي شخصية الحبيبة في العمل بشكل رمزي متغير إذ يراها البعض امرأة حقيقية بينما يراها آخرون انعكاسا للخيال أو تجسيدا للحب نفسه ضمن سرد درامي غني بالمشاعر المتناقضة بين العشق والغيرة والشغف.
عرض فردي يضع بوراك أمام تحد جديد
العمل من إنتاج KAEK Studio، وإخراج تشاغري شنسوي ونص ليفنت تولك ويعتمد كليا على الأداء الفردي، ما شكل اختبارا صعبا لأوزجيفيت الذي خاض التجربة دون شركاء على الخشبة مبتعدا عن الإطار التقليدي الذي قدم من خلاله نجاحاته التلفزيونية السابقة.
خطوة جديدة بعد وداع “المؤسس عثمان”
جاءت هذه التجربة بعد خروج بوراك أوزجيفيت من مسلسل “المؤسس عثمان” إثر خلافات حول الأجر ليختار العودة إلى الجمهور من بوابة المسرح في خطوة اعتبرها البعض مغامرة فنية فيما رأى فيها آخرون بداية لمرحلة مختلفة في مسيرته.
تصفيق حار وجدال واسع
في ختام العرض حظي بوراك أوزجيفيت بتصفيق طويل من الحضور خاصة بعد سؤاله العفوي للجمهور: “هل أعجبكم العرض؟” وهي لحظة تفاعلية لاقت انتشارا واسعا.
كما أثارت مشاركته جدلا كبيرا قبل العرض بين مشككين في قدراته المسرحية ومدافعين عن حقه في خوض التجربة إلا أن أكثر المشاهد تداولا كان رقصه على أغنية Biz Kötüyüz Aynen، الذي انتشر على مواقع التواصل وأعاد إشعال النقاش حول العرض وأداء النجم التركي.