مايا دياب: بعشق مصر لأنها بلدي التاني وأحرص على حضور الجونة.. ولبنان بخير ولكنها تعاني

عبّرت الفنانة اللبنانية مايا دياب عن سعادتها الكبيرة بتواجدها في مصر للمشاركة في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي هذا العام، وذلك على هامش افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان.
وأكدت مايا دياب، أن حضورها لمهرجان الجونة يعتبر تقديرًا وحبًا لمصر التي تعتبرها وطنها الثاني، قائلة: “بعشق مصر لأنها بلدي التاني، وتواجدي في الجونة هو ردّ لجميل أم الدنيا”.

وتطرقت مايا إلى الأوضاع في لبنان، مؤكدة أن بلدها ما زال يواجه تحديات عديدة، لكنها عبّرت عن تفاؤلها بمستقبل بلدها لبنان، قائلة: “لبنان بخير رغم معاناتنا، وإن شاء الله السنة الجاية تكون مليانة سلام وخير، لأننا شعب بنحب الحياة وبنقدر نفصل بين حياتنا اليومية وأوضاع البلد”.
أما عن أحدث أعمالها الفنية، فكشفت مايا دياب أنها تعمل حاليًا على ألبوم غنائي جديد، إلى جانب استعدادها لطرح أغنية سينجل خلال الأيام المقبلة، موضحة أنها ستُطرح أولًا في مصر خلال أسبوع واحد فقط.
تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان الجونة
تُقام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي بمشاركة أكثر من 70 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، تتنوع بين روائية طويلة ووثائقية وقصيرة. وتشهد الدورة توسعًا ملحوظًا في منصة “سيني جونة”، التي تستضيف أكثر من 35 فعالية مهنية تشمل ورش عمل ولقاءات مفتوحة وموائد مستديرة تجمع أبرز صناع السينما العرب والدوليين.
كما أطلق المهرجان هذا العام مبادرة جديدة بعنوان "كلاكيت تاني مرة"، تهدف إلى دعم خريجي الدورات السابقة من خلال برامج تمويل وتوجيه فني، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
مشاركة عربية ودولية في سوق “سيني جونة”
يشهد سوق سيني جونة السينمائي هذا العام مشاركة قياسية من مؤسسات وهيئات سينمائية من السعودية والإمارات والعراق والهند والصين، في خطوة تُعزز التعاون الثقافي والإنتاجي بين الشرق والغرب، وتفتح آفاقًا جديدة للمواهب العربية في سوق عالمي تنافسي.
مهرجان الجونة.. جسر بين الثقافات
يُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد أبرز المنصات السينمائية في الشرق الأوسط، إذ يسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني من خلال السينما، ودعم الأصوات الإبداعية الجديدة، إلى جانب ربط صناع السينما العرب بنظرائهم العالميين، ما يجعله جسرًا حيويًا بين الإبداع العربي والعالمي.