عمرو منسي ولميس الحديدي وحسن أبو الروس أولى حضور مهرجان الجونة بدورته الثامنة

بدأت منذ قليل، فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة وبدء توافد الفنانين على الريد كاربت، إذ حرص عدد من النجوم على الحضور والتواجد في وقت مبكرة.

ويُعد أولى حضور مهرجان الجونة هم كل من عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، والإعلامية لميس الحديدي، وكل من ماريان خوري الرئيس الفني للمهرجان، وحسن أبو الروس، والناقد الفني طارق الشناوي.

ومن ناحية أخرى، أعرب عمرو منسي، الرئيس التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عن سعادته بالتعاون مع قناة النهار والإعلامي خالد أبو بكر في فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، التي تنطلق هذا العام، مؤكدًا تفاؤله الكبير بهذه الشراكة الجديدة.

كما أعرب منسي عن تحمسه للتعاون مع قناة النهار، مشيرًا إلى أن فكرة التعاون بدأت مع الإعلامي خالد أبو بكر، ومتمنيًا أن تحقق هذه الدورة نجاحًا أكبر يضاف إلى تاريخ المهرجان.

وأوضح منسي أن الدورة الثامنة تشهد شغفًا استثنائيًا من فرق العمل لنقل جميع تفاصيل وفعاليات المهرجان، مؤكدًا أن النسخة الحالية تتضمن شراكات بارزة، في مقدمتها التعاون مع مجموعة MBC، إلى جانب اتفاقية خاصة مع خالد أبو بكر لبث فعاليات المهرجان عبر شاشة قناة النهار.

تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان الجونة

تُقام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي بمشاركة أكثر من 70 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، تتنوع بين روائية طويلة ووثائقية وقصيرة. وتشهد الدورة توسعًا ملحوظًا في منصة “سيني جونة”، التي تستضيف أكثر من 35 فعالية مهنية تشمل ورش عمل ولقاءات مفتوحة وموائد مستديرة تجمع أبرز صناع السينما العرب والدوليين.

كما أطلق المهرجان هذا العام مبادرة جديدة بعنوان "كلاكيت تاني مرة"، تهدف إلى دعم خريجي الدورات السابقة من خلال برامج تمويل وتوجيه فني، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.

مشاركة عربية ودولية في سوق “سيني جونة”

يشهد سوق سيني جونة السينمائي هذا العام مشاركة قياسية من مؤسسات وهيئات سينمائية من السعودية والإمارات والعراق والهند والصين، في خطوة تُعزز التعاون الثقافي والإنتاجي بين الشرق والغرب، وتفتح آفاقًا جديدة للمواهب العربية في سوق عالمي تنافسي.

مهرجان الجونة.. جسر بين الثقافات

يُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد أبرز المنصات السينمائية في الشرق الأوسط، إذ يسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني من خلال السينما، ودعم الأصوات الإبداعية الجديدة، إلى جانب ربط صناع السينما العرب بنظرائهم العالميين، ما يجعله جسرًا حيويًا بين الإبداع العربي والعالمي.