مي الغيطي عن مشاركتها في لجنة تحكيم الاستدامة بالجونة: متحمسة أكون جزء من نشر التوعية

أعربت الفنانة الشابة مي الغيطي، عن سعادتها الشديد وحماسها الكبير لكونها عضوة بلجنة تحكيم جائزة "النجمة الخضراء" بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الجديد الثامنة، التي يفتتح فعالياتها اليوم الخميس، بحضور عدد كبير من النجوم وصناع السينما.
وقال مي الغيطي، في لقاء لها على هامش حفل افتتاح المهرجان على قناة النهار، عن لجنة التحكيم التي تشارك فيها: لجنة تحكيم الاستدامة، هي أي شئ يساعد البيئة تكون مستدامة، وسعيدة بتواجدي بها، لأنني ومنذ صغري مهتمة بالبيئة والحفاظ عليها".
وأضافت: "أرى أن شئ جيد أن مهرجان كبير مثل الجونة السينمائي يعطي جائزة مخصصة لذلك وهي النجمة الخضراء، وأعتقد أنه لا يوجد أحد قدم مثل هذه الجائزة من قبل".
وأشارت إلى أن الأفلام المرشحة لهذه الجائزة، تناقش ما يخص البيئة مثل الجفاف أو المخالفات تغيير المناخ وما غير ذلك".
واختتم قائلة: "متحمسة بشكل كبير أن أكون جزء من نشر التوعية، لأن الأفلام اللي بنخترها هي جسر ما بين الجمهور والمشاكل الحقيقية التي يعاني منها البشر".

تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان الجونة
تُقام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي بمشاركة أكثر من 70 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، تتنوع بين روائية طويلة ووثائقية وقصيرة. وتشهد الدورة توسعًا ملحوظًا في منصة “سيني جونة”، التي تستضيف أكثر من 35 فعالية مهنية تشمل ورش عمل ولقاءات مفتوحة وموائد مستديرة تجمع أبرز صناع السينما العرب والدوليين.
كما أطلق المهرجان هذا العام مبادرة جديدة بعنوان "كلاكيت تاني مرة"، تهدف إلى دعم خريجي الدورات السابقة من خلال برامج تمويل وتوجيه فني، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
مشاركة عربية ودولية في سوق “سيني جونة”
يشهد سوق سيني جونة السينمائي هذا العام مشاركة قياسية من مؤسسات وهيئات سينمائية من السعودية والإمارات والعراق والهند والصين، في خطوة تُعزز التعاون الثقافي والإنتاجي بين الشرق والغرب، وتفتح آفاقًا جديدة للمواهب العربية في سوق عالمي تنافسي.
مهرجان الجونة.. جسر بين الثقافات
يُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد أبرز المنصات السينمائية في الشرق الأوسط، إذ يسعى إلى تعزيز الحوار الثقافي والفني من خلال السينما، ودعم الأصوات الإبداعية الجديدة، إلى جانب ربط صناع السينما العرب بنظرائهم العالميين، ما يجعله جسرًا حيويًا بين الإبداع العربي والعالمي.