ابدأ الخريف بصحة أفضل.. خمس نصائح لتحسين لياقتك البدنية والمناعة

بعد صيف مليء بالنشاط والمتعة، قد تجد في فصل الخريف فرصة للعودة إلى الروتين والتركيز على صحتك الجسدية والنفسية. هذا الموسم يُعد مثاليًا لتبني عادات صحية جديدة، بدءًا من تعزيز مناعتك، وصولًا إلى رفع مستوى لياقتك البدنية بطرق بسيطة لكنها فعالة.
فيما يلي خمس نصائح رائجة من خبراء الصحة لمساعدتك على تحسين صحتك هذا الخريف:
1. طحن بذور الشيا لزيادة امتصاص العناصر الغذائية
بذور الشيا تُعد من الأغذية الغنية بالألياف، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة، لكنها محاطة بطبقة خارجية رقيقة قد تُعيق امتصاص العناصر الغذائية بالكامل عند تناولها بشكلها الكامل.
طحن البذور باستخدام مطحنة توابل أو قهوة يكسر هذه القشرة الليفية، مما يسمح للجسم بامتصاص الفوائد بشكل أفضل. كما أن نقعها في سائل يجعلها تتفتت طبيعيًا، ويمنحها قوامًا هلاميًا يسهل هضمها والاستفادة منها.
2. إضافة "ميسو" إلى وجباتك الخريفية
حساء الميسو الياباني ليس مجرد طبق لذيذ، بل هو مصدر غني بالبكتيريا الحية والأحماض الأمينية المفيدة لصحة الأمعاء والجهاز المناعي. معجون الميسو المُخمّر يساعد في تحسين التوازن الميكروبي داخل الأمعاء، ويحتوي على مركبات تساهم في خفض الكوليسترول وتحسين ضغط الدم ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
تناول هذا الحساء خلال موسم البرد والإنفلونزا قد يُساهم في تعزيز المناعة من خلال زيادة إنتاج بعض الأجسام المضادة.
3. تقييم مشروب "عصير التفاح"
أحد الاتجاهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي هو ما يُعرف بـ"عصير التفاح الحار"، الذي يحتوي على مكونات مثل الثوم النيء، الكركم، خل التفاح، الجريب فروت، والفلفل الحار.
يُقال إن هذا المشروب غني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والبروبيوتيك التي تعزز مناعة الجسم. ورغم احتوائه على عناصر غذائية مفيدة، إلا أن مذاقه قد لا يناسب الجميع. في حال لم يكن مستساغًا لك، يمكن ببساطة الحصول على نفس الفوائد من خلال تضمين هذه المكونات في أطباق غذائية متوازنة.
4. الانتباه لتأثير حليب الشوفان على نسبة السكر في الدم
رغم أن الشوفان في حالته الطبيعية يُعد خيارًا صحيًا، إلا أن حليب الشوفان المعالج قد يحتوي على نسبة عالية من السكريات، خاصة إذا أُضيفت إليه نكهات أو مواد محلية. كما أن بعض عمليات التصنيع تحوّل نشا الشوفان إلى سكريات ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم.
للحد من هذا التأثير، يُفضل اختيار أنواع خالية من السكر المضاف، وتناول الحليب ضمن وجبة تحتوي على بروتينات وألياف، مثل البيض والخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، أو مع حبوب إفطار غنية بالألياف.
5. استخدام السترات المثقلة لتحفيز اللياقة
السترات المثقلة أصبحت خيارًا شائعًا لمن يرغب في تحويل أنشطته اليومية إلى تمارين فعالة. سواء كنت تمشي، أو تؤدي تمارين وزن الجسم، أو حتى تقوم بأعمال منزلية، فإن ارتداء سترة مرجحة يُضيف مقاومة إضافية تُسهم في تقوية عضلات الظهر والجوهر وتحسين التوازن.
مع ذلك، يُنصح بالتدرج في الاستخدام لتجنب الإصابات، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في العمود الفقري أو المفاصل. وفي حالات الألم أو الإصابة المزمنة، من الأفضل استشارة طبيب مختص قبل البدء.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج إلى معرفته حول الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا الخريف؟