5 أدوية يجب تجنب تناولها مع مكملات الزنجبيل

يُعد الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية الشائعة التي تُستخدم في الطب البديل، ويُعرف بفوائده في تخفيف الغثيان، وتحسين عملية الهضم، وتسكين الألم. 

وعلى الرغم من هذه الفوائد، إلا أن تناوله كمكمل غذائي أو بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة مع بعض الأدوية، وهو ما يستدعي الانتباه والحذر، وذلك وفق ما جاء في "verywellhealth".

الجرعة اليومية الموصى بها

يوصي الخبراء بأن الجرعة الآمنة لمعظم الأشخاص من الزنجبيل تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة جرامات يوميًا. أما النساء الحوامل، فيُنصح بألا تتجاوز الجرعة جرامًا واحدًا يوميًا. وقد يؤدي تناول أكثر من ستة جرامات في اليوم إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو الشعور بعدم الارتياح.

أولًا: الزنجبيل وأدوية السكري

مرضى السكري يتناولون أدوية لتقليل مستوى السكر في الدم، مثل الإنسولين والميتفورمين. وبما أن الزنجبيل له تأثير على خفض مستوى الجلوكوز أيضًا، فإن تناوله إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاض حاد في السكر، وهو ما يُعرف بنقص سكر الدم. لذلك، من المهم لمرضى السكري استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل بشكل منتظم أو تناول مكملاته.

ثانيًا: الزنجبيل وأدوية ضغط الدم

يُستخدم الزنجبيل أحيانًا في الطب البديل لتنظيم ضغط الدم، لكنه قد يتسبب في مشاكل عند تناوله مع الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم. فبعض الدراسات تشير إلى أن الزنجبيل يمكن أن يعزز من تأثير هذه الأدوية ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزنجبيل قد يؤثر على قنوات الكالسيوم المسؤولة عن تنظيم نبضات القلب، وهو ما يشكل خطرًا على المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية.

ثالثًا: الزنجبيل ومضادات التخثر (مميعات الدم)

أدوية تمييع الدم مثل الوارفارين والهيبارين تُستخدم لمنع الجلطات الدموية، وهي أدوية حساسة جدًا لأي مكونات قد تؤثر على تجلط الدم. الزنجبيل يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة قد تؤدي إلى تعزيز مفعول مميعات الدم، مما يزيد من خطر حدوث النزيف. لذا فإن الجمع بين الزنجبيل وهذه الأدوية دون إشراف طبي قد يكون خطيرًا.

رابعًا: الزنجبيل وبعض أدوية السرطان

يستخدم بعض المرضى الزنجبيل لتخفيف الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي، لكن يجب الحذر من تفاعله مع أدوية السرطان. في إحدى الحالات، تسبب تناول كميات كبيرة من شاي الزنجبيل أثناء العلاج بدواء كريزوتينيب في إحداث ضرر للكبد. وهذا يؤكد أهمية مناقشة أي علاج تكميلي أو عشبي مع الطبيب، خاصة أثناء العلاج بأدوية قوية مثل أدوية السرطان.

خامسًا: الزنجبيل ومسكنات الألم

قد يؤدي تناول الزنجبيل إلى تفاقم تأثير بعض المسكنات مثل الأسبرين والمورفين. فالأسبرين يُعتبر مميعًا للدم، واستخدامه مع الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف. أما المسكنات الأفيونية القوية مثل المورفين، فقد يؤدي الجمع بينها وبين الزنجبيل إلى زيادة احتمالية انخفاض ضغط الدم أو بطء التنفس، مما يشكل خطرًا على الحياة في بعض الحالات.

اقرأ أيضًا: ممتاز للمناعة.. 5 فوائد لتناول مشروب الزنجبيل والكركم