ممتاز للمناعة.. 5 فوائد لتناول مشروب الزنجبيل والكركم

مع انخفاض درجات الحرارة وكثرة التعرض للعدوى ونزلات البرد، يلجأ الكثير من الناس إلى تناول وجبات غنية بالفيتامينات وأطعمة خارقة لمساعدتهم على صد البكتيريا الضارة.

وتتجاوز فوائد الزنجبيل والكركم تقوية المناعة، وخاصة خلال موسم الإنفلونزا، إذ تشتهر هذه الجذور القوية بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، وفيما يلي بعض فوائد تناول الزنجبيل والكركم كل صباح، وفق ما جاء في "timesofindia".

1- التقليل من ألم المفاصل

يعد الجمع بين الزنجبيل والكركم إما عن طريق مضغ القطع أو تناولهما كمشروب، علاجًا منزليًا شائعًا لعلاج المرض وتخفيف الألم، إذ يتمتع كلا منهما بخصائص مضادة للبكتيريا قوية.

2- تفتيح البشرة

يعتبر كل من الكركم والزنجبيل من المصادر الرائعة للمركبات الواقية للبشرة، وخاصة عند دمجهما مع الكركم، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل قد تساعد في الوقاية من السرطان وأمراض القلب، إن قوة الكركم المضادة للأكسدة أكبر بكثير. 

ومع ذلك، يُعتقد أن الزنجبيل والكركم من بين الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة ويمكنها تنقية البشرة من الداخل.

3- تقليل الالتهاب

إن تناول جرعات من الزنجبيل والكركم بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب المزمن، والذي يرتبط بعدد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل، إن دمج هذه الجرعات في روتينك اليومي يمكن أن يوفر دفعة قوية وطبيعية لصحتك العامة عن طريق تقليل الالتهاب.

4- تقوية المناعة

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل والكركم في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، قد يساعد تناول مشروب الزنجبيل والكركم أول شيء في الصباح على تعزيز جهاز المناعة لديك وجعلك أكثر مقاومة للعدوى.

5- تعزيز كفاءة الجهاز الهضمي

يتمتع الكركم الطازج بخصائص رائعة مضادة للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يساعد المركب الرئيسي الموجود في الكركم الطازج، الكركمين، في إنتاج الصفراء، مما يسهل على أنظمتنا هضمها.

كما أنه من المعروف أن جذر الزنجبيل الطازج يساعد في تحييد حمض المعدة، ولهذا السبب فهو مفيد جدًا في علاج آلام المعدة والغثيان، ومن الفوائد الإضافية أن الزنجبيل هو علاج طبيعي غير كيميائي للغثيان، وهو آمن أيضًا للنساء الحوامل اللاتي يعانين من غثيان الصباح.

عند التعمق أكثر في فوائد الزنجبيل والكركم، من المهم تسليط الضوء على دورهما في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

 يمكن أن يكون الجمع بين الزنجبيل والكركم في شكل جرعة مركزة مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، فالزنجبيل، بمركباته الطبيعية، فعال في تهدئة الجهاز الهضمي، وتعزيز الحركة السليمة للطعام، وتقليل الأعراض مثل الانتفاخ والغازات، كما أن قدرته على تحييد حمض المعدة تجعله علاجًا طبيعيًا قيمًا لارتجاع الحمض وعسر الهضم.

من ناحية أخرى، لا يساعد الكركم، بما يحتويه من مادة الكركمين النشطة، في إنتاج الصفراء، وهو أمر بالغ الأهمية للهضم فحسب، بل يساعد أيضًا في تقليل التهاب الأمعاء وعدم الراحة.

اقرأ أيضًا: فوائد متعددة للحليب الذهبي.. تعرف عليها