بدء عرض فيلم Avatar:Fire And Ash بالسينمات المصرية.. الليلة
تحتفل دور العرض السينمائي في مختلف أنحاء مصر، اليوم، بالعرض الرسمي لفيلم «أفاتار: النار والرماد» (Avatar: Fire And Ash)، الفصل الجديد المنتظر من واحدة من أنجح وأضخم الظواهر السينمائية في تاريخ السينما العالمية، والذي يعود من خلاله المخرج العالمي الحائز على جائزة الأوسكار جيمس كاميرون ليواصل بناء عالم «باندورا» الساحر، ويكشف عن مسارات درامية وإنسانية أكثر عمقًا ونضجًا.

ويأتي الفيلم ليستكمل الرحلة الملحمية التي أسرت الملايين حول العالم، مقدمًا رؤية سينمائية جديدة تمزج بين الخيال العلمي والمغامرة والدراما الإنسانية، في تجربة بصرية ووجدانية تؤكد مرة أخرى قدرة كاميرون على إعادة تعريف حدود الإبهار السينمائي، وصناعة عوالم متكاملة تنبض بالحياة والتفاصيل.
يشارك في بطولة الفيلم كل من سام وورثينجتون وزوي سالدانا وسيجورني ويفر وستيفن لانج وكيت وينسلت، إلى جانب انضمام النجمة أونا تشابلن في دور «فارانج»، الزعيمة الجديدة المهيبة لأحد فصائل النافي، والتي تُعد من أبرز الإضافات الدرامية في هذا الفصل، حيث تمثل شخصية معقدة تحمل أبعادًا قيادية وصراعية جديدة داخل عالم باندورا.
ويقدّم «أفاتار: النار والرماد» عوالم ومخلوقات وقبائل غير مسبوقة، من بينها قبيلة الرماد والمتداولون الهوائيون، في توسع جريء للكون السينمائي للفيلم، يدفع حدود الخيال إلى مناطق لم تُستكشف من قبل، سواء على مستوى الطبيعة القاسية أو الصراعات الفكرية والإنسانية بين الشخصيات.
الفيلم من إنتاج جيمس كاميرون وجون لانداو، ويجمع بين السمات التي اشتهرت بها أعمال كاميرون: مؤثرات بصرية رائدة، مشاهد ضخمة على نطاق ملحمي، وسرد درامي يعتمد على الإنسان قبل الصورة. ويؤكد كاميرون أن هذا الجزء يركّز بشكل خاص على «العواقب العاطفية» للأحداث السابقة، حيث تتجسد الصراعات الكبرى داخل قصص شخصية تمس مشاعر المشاهدين، وتطرح تساؤلات حول الهوية، والانتماء، ومعنى العائلة، وحدود التضحية في عالم تتصاعد فيه المخاطر.