ألم حصوات الكلى أم ألم في الظهر.. إليك أبرز الاختلافات

هل تشعر غالبًا بألم مفاجئ وشديد في أسفل ظهرك؟ لا تستهِن به، خاصةً إذا كان متكررًا أو مستمرًا منذ فترة، عادةً ما يُنظر إلى ألم الظهر على أنه شد عضلي مفاجئ أو غازات، ولكن إذا استمر لفترة طويلة، فقد يكون أيضًا علامة على أمر أكثر خطورة، مثل حصوات الكلى في بعض الحالات.
ولكن، ما الفرق بين ألم حصوات الكلى وألم الظهر أو الغازات؟، في السطور التالية يجيبك "ترند ريل" على ذلك التساؤل ونقدم إليكم الاختلافات الملحوظة بينهما والتي ستساعدك على فهم الفرق بينهما.
1- طبيعة وشدة الألم
عادةً ما يكون الألم الناتج عن حصوات الكلى مفاجئًا وشديدًا وحادًا، يصف المصابون بألم حصوات الكلى، المعروف أيضًا باسم المغص الكلوي، ويكون الألم حاد ويشبه الطعن أو الضغط من الداخل، في بعض الحالات، قد يكون الألم شديدًا لدرجة أن المصابين بألم حصوات الكلى قد يشعرون بالغثيان، على العكس من ذلك، يكون ألم الظهر أو ألم الغازات العادي خفيفًا ومستمرًا نسبيًا، في حالة ألم العضلات، قد يزداد الألم سوءًا بسبب حركات أو وضعيات معينة.
2- موقع وحركة الألم
يبدأ ألم حصوات الكلى عادةً أسفل الأضلاع الجانبية مباشرةً، وقد ينتقل أيضًا نحو أسفل البطن والفخذ مع مرور الحصوة عبر المسالك البولية، وبالتالي، قد يتغير موضع ألم حصوات الكلى، في الوقت نفسه، يميل ألم الظهر عادةً إلى البقاء في مكان واحد حيث تُشد العضلة، ومن المرجح الشعور بألم الغازات في المعدة وأعلى البطن، وقد يتغير أيضًا حسب عملية الهضم أو وضعية الجسم.
3- أعراض أخرى مصاحبة للألم
غالبًا ما يصاحب ألم حصوات الكلى أعراض أخرى، مثل وجود دم في البول أو عكارته، أو الرغبة المتكررة في التبول، أو ألم أثناء التبول، أو الحمى، أو القشعريرة، ولا تظهر هذه الأعراض في آلام الظهر أو الغازات.
في حالات ألم الغازات، قد يصاحبها أعراض مثل الانتفاخ، أو التجشؤ، أو الشعور بالراحة بعد إخراج الغازات، أما في حالة ألم الظهر، فقد يشعر الشخص بتيبس أو ألم في العضلات.
كيف يستجيب الجسم للحركة أو الموضع؟
عادةً ما يكون سبب ألم الظهر ألمًا عضليًا أو شدًا عضليًا، ولذلك قد يتفاقم أو يتحسن حسب وضعية الجسم أو حركات الجسم، مثل الانحناء أو الجلوس أو الاستلقاء، في الوقت نفسه، يمكن تخفيف ألم الغازات بعد المشي أو استخدام الحمام.
أما إذا كان الألم ناتجًا عن حصوات الكلى، فعادةً لا يتحسن مع الحركة أو الراحة، غالبًا ما يمشي المصابون ذهابًا وإيابًا أو يغيرون وضعياتهم باستمرار، في محاولة لتخفيف الألم، لكنهم لا يجدون نفعًا. هذا الألم المستمر والحاد والنافق علامة شائعة على ألم حصوات الكلى.
اقرأ أيضًا: هل تزيد درجات الحرارة المرتفعة من خطر الإصابة بحصوات الكلى؟