اليوم العالمي للتأتأة
في اليوم العالمي للتأتأة.. استشاري أطفال توضح أسبابها وكيف يمكن علاجها
يحتفل العالم في اليوم الثاني والعشرين من أكتوبر باليوم العالمي للتأتأة، وذلك لنشر التوعية حول التأتأة عند الأطفال، وأسبابها، وكيف يمكن تجنبها.
اليوم العالمي للتأتأة
في اليوم العالمي للتأتأة، يجب العلم أن التأتأة هي اضطراب في الكلام يؤثر على إيقاع وتدفق الكلام، يعطل هذا الاضطراب طريقة الكلام، مما يتسبب في صدور أصوات غير مقصودة أو توقفات أو مشاكل أخرى في التحدث بسلاسة.
متى تكون التأتأة طبيعية؟
أكدت الدكتورة نورهان أمين، استشاري علم نفس الطفل، جامعة عين شمس، أن التأتأة تكون طبيعية من عمر 3 سنوات حتى 6 سنوات، ولا تستدعي القلق، ونصحت أنه كل ما على الأم هو إعطاء الطفل فرصته للتعبير عما بداخله.
ولكن من عمر 6 : 8 سنوات يجب تدريب الطفل على الكلام بطلاقة وترك مجال للطفل للتحدث، دون مقاطعته، أو التعديل على كلامه، أو انتقاد طريقة كلامه، فذلك يساعد في تحسين النطق مع الوقت، وتعزيز ثقته في نفسه.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين التوحد والحرمان البيئي؟.. استشاري أطفال تجيب
متى تشير التأتأة لوجود مشكلة؟
أكدت أمين، أن استمرار الطفل في التأتأة بعد تجاوز الـ8 سنوات يستدعي القلق، وفي الغالب قد يكون علامة على وجود اضطراب نفسي، وقد يعني معاناة الطفل من:
- الخجل المبالغ فيه.
- عدم الثقة في النفس.
- المبالغة في التعرض للعنف والتوبيخ.
- التعرض للإهمال.
- الشعور بالنقص.
وأكدت استشاري علم نفس الطفل، أنه في الغالب يحتاج الطفل جلسات تخاطب وإرشاد نفسي وأسري، موضحة أنه في حالات نادرة تكون التأتأة ناتجة عن وجود مشكلة عضوية، مثل وجود مشكلة في مخارج الحروف، أو اضطرابات في النطق، وفي هذه الحالة يكون الكلام لدى الطفل مشوه.
قد يهمك: هل الشاشات تسبب التوحد؟.. استشاري أطفال تجيب
هل يمكن الوقاية من تعرض الطفل للتأتأة؟
أشارت أمين، إلى وجود بعض الإرشادات الأسرية التي تساعد الطفل على التحدث بطلاقة، والشعور بالثقة في النفس وتقدير الذات، والوقاية من التأتأة ويجب اتباعها مع الأطفال، وتشمل:
- عدم مقاطعة الطفل عند التحدث وإعطاءه الفرصة في التحدث وإكمال حديثه
- عدم توجيه أكثر من سؤال للطفل في وقت واحد، فذلك قد يتسبب في تعرضه للتشوش، خاصة أن الأطفال يعانون من وجود تصارع في الأفكار.
- تجنب نقد الطفل أو توبيخه خاصة أمام الآخرين فذلك يؤثر على ثقته بنفسه
- إعطاء الطفل الحرية في التعبير عما بداخله دون انتقاد طريقة كلامه
- التواصل البصري مع الطفل خاصة عند التحدث معه
- الإهتمام بالطفل ورعايته نفسيًا
- شراك الطفل في الأنشطة اليومية التي يقوم بها كل من الأم، والأب.