الفرق بين التوحد والحرمان البيئي
ما الفرق بين التوحد والحرمان البيئي؟.. استشاري أطفال تجيب
تخلط الكثير من الأمهات بين التوحد والحرمان البيئي، فكلا من تلك المشاكل يؤثر على قدرة الطفل على التحدث والتواصل مع الآخرين، فضلا عن ضعف التركيز وتشتت الانتباه.
خلال السطور التالية نقدم إليكم الفرق بين التوحد والحرمان البيئي.
الفرق بين التوحد والحرمان البيئي
قبل التحدث عن الفرق بين التوحد والحرمان البيئي أشارت الدكتورة نورهان أمين، استشاري علم نفس الطفل، جامعة عين شمس، إلى أهمية التعرف على علامات التفاعل الطبيعية عند الطفل الطبيعي قبل سن الـ3 سنوات، وتشمل:
- التواصل البصري
- الانتباه للصوت وتتبع مصدره
- الابتسامة
- إصدار ردود أفعال عند التعامل معهم عنه
- الجلوس من عمر 4 : 6 شهور.
- الحبو من عمر 7 : 8 شهور.
- المشي تدريجيًا مع الاستناد على الحائط أو الأعمدة من 11 : 12 شهر.
- البدء بنطق كلمة متقطعة ( من 8: 9) شهور.
- نطق كلمة كاملة من عمر( 11 : 12) شهر.
- نطق عدد من الكلمات الواضحة للتعبير عن احتياجاته من عمر عام ونصف وصولا الى التحدث بجملة من كلمتين عند عمر العامين.
أكدت أمين، أن تلك العلامات تظهر لدى الأطفال في طور النمو العادي، ولكن عند اختفاء تلك العلامات وعدم التواصل مع الأخرين، وتأخر النطق، وارتخاء الجسم يفضل استشارة الطبيب، لتحديد طبيعة الحالة، واتخاذ الإجراء اللازم.
أسباب التوحد
وأشارت استشاري علم نفس الأطفال، إلى أن التوحد هو اضطراب نمائي عصبي، في الغالب يظهر عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي أو جيني للإصابة به، وهناك محفزات له، ومنها الانشغال عن الطفل، وعدم التواصل معه، والمبالغة في استخدامه للشاشات الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية.
أعراض التوحد
وتظهر أعراض التوحد من خلال:
- عدم التواصل البصري مع الآخرين.
- تأخر في الكلام
- ضعف التواصل اللفظي أو غير اللفظي مع الآخرين
- عجز في التعامل العاطفي والإجتماعي مع الآخرين
- لزمات متكررة رفرفة اليدين أو التأرجح أو القفز أو الدوران
ما الفرق بين التوحد والحرمان البيئي؟
أوضحت، أن الحرمان البيئي يعني حرمان الطفل من التواصل الفعال مع الاخرين، أو التحدث معهم وخصوصا الأم، وعدم وجود انشطه او محفزات في بيئة الطفل تساعده على التطور النمائي، وهو ما يؤثر على نموه بالسلب، فيسبب لديه تأخر الكلام، وضعف التواصل، ولذا تخلط الأمهات بينه وبين التوحد.
ولكن الفرق بين التوحد والحرمان البيئي، أن الأخير يتحسن عند اختلاطه بالمجتمع، والتحدث معه، فهنا يتحسن، عكس التوحد، وأكدت استشاري علم الطفل أنه لا يمكن التأكد من إصابة الطفل بالتوحد قبل سن الـ3 سنوات.
اقرأ أيضًا: هل الشاشات تسبب التوحد؟.. استشاري أطفال تجيب