5 طرق تمكّنك من التوقف عن تناول الوجبات السريعة

تشكل الوجبات السريعة جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي للكثير من الأشخاص، ويؤدي الإفراط في تناولها الإضرار بصحة الجسم والدماغ، وتهدد بالسمنة، والكبد الدهني، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والاكتئاب، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.

وعلى الرغم من أضرارها المتعددة، فإن البعض لا يستطيع التوقف عنها، لذا نقدم لكم طرقًا تساعد على التوقف عن تناول الوجبات السريعة.

1- طهي الأطعمة المفضلة

إن بذل الجهد لطهي المزيد من الوجبات في المنزل يُعد من أفضل الطرق للحد من تناول الوجبات السريعة. وفي كثير من الأحيان، يختار الناس الأطعمة الجاهزة، مثل مشروبات القهوة المحلاة، والكعك، والوجبات السريعة، عندما يكونون في الخارج ولا يملكون خيارات أخرى للوجبات الخفيفة.

يمكن أن يساعد طهي المزيد من الطعام في المنزل، بما في ذلك تحضير الوجبات، في تقليل الاعتماد على الأطعمة الجاهزة، وضمان الحصول دائمًا على وجبة صحية أو وجبة خفيفة في متناول اليد، وذلك مثل تناول المزيد من الفواكه والخضراوات.

2- تناول المزيد من البروتين

يُعد البروتين من أكثر العناصر الغذائية التي تشبع الجسم، وتؤثر بشكل قوي على كمية الطعام التي يتم تناولها، وتُظهر الدراسات أن زيادة كمية البروتين التي يتم تناولها تعد وسيلة فعالة للحد من تناول الوجبات السريعة ومنع الإفراط في تناول الطعام، وهو ما قد يساعد على تقليل تناول الوجبات السريعة.

3- تناول المزيد من الأطعمة المشبّعة

تحتوي أغلب الوجبات الجاهزة على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ولكنها قليلة العناصر الغذائية المشبّعة، مثل الألياف والبروتين والدهون الصحية. وتعتبر البروتينات والألياف مهمة بشكل خاص للشعور بالشبع، حيث تساعد الجسم على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.

لذا فبدلًا من تناول الوجبات الجاهزة، يجب اللجوء لتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف مثل البيض، الدجاج، الفواكه، الخضراوات.

4- الحصول على قسط كافٍ من النوم

النوم ضروري للصحة، وحرمان الجسم من النوم الجيد يمكن أن يؤثر سلبًا على النظام الغذائي، ويزيد من الرغبة في تناول الوجبات السريعة.

تشير الدراسات إلى أن قلة النوم وأنماط النوم المضطربة يمكن أن تزيد من إجمالي السعرات الحرارية، والوجبات الخفيفة، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون، مثل الوجبات السريعة، لذا يجب أخذ قسط كافٍ من النوم.

5- التحكم في التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر بشكل كبير على الصحة الجسدية والعقلية، وقد يؤثر حتى على الاختيارات الغذائية، وفي حين أنه من المستحيل تجنب جميع أشكال التوتر، فإن تطوير ممارسات صحية لإدارة التوتر قد يساعد على تجنب الإقبال على تناول الوجبات السريعة.

لقد ثبت أن الإجهاد المزمن يؤثر على الهرمونات التي تنظم سلوكيات الأكل واختيارات الطعام، مثل الكورتيزول .

إن التأمل وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج، وقضاء المزيد من الوقت في الخارج، كلها عوامل تسهم في محاربة التوتر.

قد يهمك ايضاً:

هل انخفاض ضغط الدم قد يكون علامة على السكري؟