ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أيام طرابلس الإعلامية.. محمود سعد يحاور رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة: "حرية الإعلام تأتي في المقام الأول"

محمود سعد ورئيس الوزراء
محمود سعد ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة

أُقيمت جلسة نقاشية أدارها الإعلامي محمود سعد الذي حاور خلالها رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، للحديث عن الإعلام المحلي ومجهودات ليبيا لتطوير الإعلام والرياضة بجانب الحديث عن الأمور السياسية والاجتماعية التي تتعلق بالمواطنين في ليبيا، وذلك خلال فعاليات منتدى طرابلس للإعلام الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية.

 

وفي مستهل النقاش، حرص وزير الوزراء الليبي الترحيب بالإعلامي المصري محمود سعد والضيوف الحاضرين من مصر وليبيا في مستهل حديثه بالجلسة النقاشية والتي حملت عنوان: "الرئيس  يجيب"، وألقى الضوء على مجهودات الشباب في إقامة المنتدى والشباب المشارك في جلسات نقاشية في المنندى أيضًا.

 

 

تطور الإعلام المحلي بمنظور رئيس الوزراء الليبي

 

وأكد رئيس وزراء ليبيا خلال حديثه، على أن الإعلام المحلي يشهد تحولًا كبيرًا، مشددًا على أن ليبيا اليوم تدخل مرحلة جديدة في تطوير أدواتها الإعلامية، قائلا: “أن مصر هي الدولة الرائدة التي ابتكرت الإعلام العربي وقدّمته للمنطقة”.

 

 

كما أشار خلال حديثه، إلى أن التجربة الإعلامية الليبية تتطور بسرعة لافتة، موضحًا: "في السابق كان الإعلام موجّهًا إلى قنوات محددة، أما اليوم فنحن نرى الإعلام الليبي والعربي يسابق الزمن. الإعلام علم ومنهج، وليس مجرد رغبة شخصية. دوره كشف الحقائق وتنوير المجتمع".

 

 

وفي مداخلة خلال الجلسة، أكد الإعلامي محمود سعد أن الإعلام لا يمكن أن ينهض دون حرية، والذي أكد على كلامه "الدبيبة"، قائلا: “أول ما يطلبه الإعلام هو الحرية. عندما يكون لدينا إعلام حر تكون لدينا نسبة من الحرية. شعارنا أن نتحدث بصوت عالٍ ونقول الحق، ونبقى منفتحين على كل الآراء بعيدًا عن الفتنة والضجيج. الإعلام هدفه الإصلاح والبناء”.

 

 

رئيس الوزراء الليبي والوصول إلى كأس العالم

 

كما تطرّق إلى الشأن الرياضي، وأعرب الدبيبة عن فخره برئاسته السابقة لنادي الاتحاد وتشجيعه الدائم له، مهنئًا في الوقت نفسه الأهلي طرابلس بفوزه بكأس السوبر، مؤكدًا أن الرياضة ليست تعصبًا بل تسامح وابتسامة وروح منافسة داخل الملعب فقط"ز

 

 

وأشار الوزير إلى أن ليبيا عانت سابقًا من صعوبات في إنشاء المنشآت الرياضية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت بناء ملاعب في مختلف المدن، مشددًا على ضرورة تعزيز ثقافة المنافسة الراقية.

 

 

وأضاف بأسف: "منتخبنا لم يتمكن من دخول كأس العالم الحالي رغم دخول كل الدول العربية تقريبًا. لدينا قدرات، لكن التعصب وهدم الأفكار يمنعنا من التقدم. بالتسامح والتعاون يمكننا الوصول إلى أهدافنا".

 

كما شدد في نهاية حديثه، على ضرورة الإسراع في طرح مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي، تمهيدًا لمرحلة جديدة يختارها الليبيون بإرادتهم، مؤكدًا: “لا نريد السلاح ولا الأيديولوجيات. نريد دستورًا يتفق عليه جميع الليبيين”.

 

 

تم نسخ الرابط