ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. شريف سلامة : حرصي على التنوع سببه رغبتي في إعطاء الجمهور سببا لاستمرار ثقته فيّ كممثل

شريف
شريف

‎نجومية متصاعدة تحيط باسم الفنان شريف سلامة خلال العشر سنوات الأخيرة من مشواره، خطوة وراء الآخرى تصعد به درجة أعلى مما سبقتها؛ وعمل وراء الاخر يزيد من رصيده تنوعا ويكشف للجمهور عن ألف وجه لممثل يبدو متواضعا ولكنه في الحقيقة صاحب موهبة كبيرة. 
مر عام 2025 حافلا على شريف سلامة، خاصة مع تقديمه فيلمين ومسلسلين حازوا كلهم على إعجاب الجمهور وسجلوا له أهدافا في منطقة الأعمال الاجتماعية اللايت، والتي كان أحدثها "جوازة ولا جنازة"

الفيلم الذي بدأت حملته الدعائية هذا الشهر ويبدأ عرضه في دور السينما في الأيام الاولى من يناير، يشاركه البطولة فيه النجمة نيللي كريم، والتي تحدث عنها شريف في تصريح خاص وقال : لا أنكر ان هناك حالة من التناغم الفني والكيمياء الفنية الرهيبة بيننا وكانت واضحة منذ المشهد الأول. فهي فنانة صادقة وعندها درجة كبيرة من الاهتمام بأدق تفاصيل عملها، والعمل معها دائماً ما يكون ممتعاً ومريحاً. ونتمنى ان يرى الجمهور هذه الكيمياء وتكون سببا في إعجابهم بالفيلم خاصة انه يقدم فكرة جديدة وغير متكررة ويجمعنا كثنائي بشكل مختلف بعد تجربتنا السابقة من ثلاثة أعوام في مسلسل فاتن أمل حربي وبعدها في فيلم هابي بيرث داي. وهذا الفيلم ينتمي لنوعية الكوميديا الاجتماعية والرومانسية، مع وجود لمسات من "الكوميديا السوداء" والتي تنبع من المفارقات الناتجة عن اجتماع عائلتين مختلفتين تماماً في مكان واحد لمدة 7 أيام للتحضير للزفاف.

وعن المباديء التي يعود اليها قبل اختياره لأي دور جديد يقول : أبحث عن أدوار في الأساس لا تشبهني، وحينما أذاكرها، احاول التركيز على عدم جذب الشخصية لحقيقتي أنا أو ان تظهر على الشاشة بصفاتي وسماتي أنا في الحقيقة، وحينما يعرض علي أي عمل أسأل نفسي سؤال، ماذا قدمت بالفعل وماذا سأقدم وما الفارق بينهم، فلابد أن يكن كل عمل مختلف تماما عما سبقه وألا ادخل نفسي في حلقة من التكرار، فحينما قدمت سيت كوم "الباب في الباب" قدمت بعده "السهام المارقة" ثم "أسود فاتح" ثم شخصية عالم في "نصيبي وقسمتي" ثم شخصية سيف الدندراوي في "فاتن أمل حربي" وكل ما تلاه من أدوار مغايرة، وهذا التنوع هدفه الأول في الأساس هو أن أعطي للجمهور سببًا ليحترمني وحينما ينظرون لاسمي في أي عمل يكونوا على علم بأن هذا الممثل لا يستسهل أو يكرر نفسه. وهذا في رأيي هو ما يبني الثقة بين المشاهد والفنان وهو أمر ضروري تحقيقه بالنسبة لي. 

تم نسخ الرابط