نيكول شيرزينغر تتألق بفستان زعفراني فاخر من توقيع زهير مراد في احدث حفلاتها
في مشهد احتفالي يجمع بين سحر الأزياء العالمية وروح المناسبات الموسمية، خطفت النجمة العالمية نيكول شيرزينغر الأنظار بإطلالة استثنائية حملت توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد، وذلك خلال مشاركتها في موكب disney parks magical Christmas day parade ، أحد أبرز الفعاليات التلفزيونية السنوية التي تحتفي بأجواء عيد الميلاد وتتابعها ملايين المشاهدين حول العالم.
إطلالة تحتفي بالفخامة والأنوثة
اختارت نيكول شيرزينغر فستانًا من التول بلون الزعفران الدافئ، وهو لون غني يرمز إلى الفخامة والبهجة، ويتماشى بشكل مثالي مع أجواء الاحتفالات الشتوية. جاء التصميم بقصة صدر على شكل قلب، أبرزت أنوثة الإطلالة ومنحتها لمسة رومانسية راقية، بينما أضفت التطريزات الذهبية الدقيقة بعدًا فنيًا فاخرًا، عكس الحرفية العالية التي يشتهر بها دار زهير مراد في تنفيذ التفاصيل الدقيقة.
ولم تكتفِ الإطلالة بالفستان وحده، بل اكتملت بكاب متناسق مصنوع من القماش ذاته، ليضفي حضورًا ملكيًا لافتًا على المشهد العام، ويمنح الإطلالة حركة وانسيابية على المسرح. هذا التناغم بين الفستان والكاب عزز من قوة التصميم وجعله مناسبًا للظهور في حدث ضخم بحجم موكب ديزني.
من منصات العرض إلى الاحتفالات العالمية
وينتمي هذا التصميم إلى مجموعة زهير مراد الجاهزة لما قبل خريف 2025، وهي مجموعة عكست رؤية المصمم في المزج بين الأزياء الراقية والطابع العملي القابل للارتداء، دون التخلي عن البصمة الفاخرة التي تميّز اسمه عالميًا. وقد جاءت هذه الإطلالة لتؤكد قدرة الدار على تقديم قطع تناسب السجادة الحمراء والفعاليات العالمية الكبرى، مع الحفاظ على الهوية الشرقية الممزوجة بالذوق العالمي.
نيكول شيرزينغر… أناقة متجددة
تعرف نيكول شيرزينغر بذوقها الرفيع في اختيار الأزياء، وغالبًا ما تميل إلى التصاميم الجريئة والأنثوية التي تعكس حضورها القوي على المسرح. اختيارها لتصميم من زهير مراد في هذا الحدث لم يكن عشوائيًا، بل جاء ليؤكد العلاقة المتينة بين النجمات العالميات والمصممين العرب، ودورهم المتزايد في صياغة مشهد الموضة العالمي.
وختاماً في النهاية، لم تكن إطلالة نيكول شيرزينغر في موكب ديزني مجرد ظهور عابر، بل لحظة أزياء متكاملة جمعت بين الاحتفال، والفن، والحرفية العالية. فستان زهير مراد الزعفراني المطرز بالذهب شكّل لوحة بصرية أنيقة، أكدت من جديد أن الموضة قادرة على أن تكون لغة عالمية توحد بين الثقافات، وتحوّل المناسبات الاحتفالية إلى منصات لإبراز الإبداع والتميّز.
