اصالة تشارك جمهورها صور من حفلها بالكويت باطلالة تحتفي بالتراث والفخامة
تؤكد الفنانة السورية اصالة في كل ظهور لها أنها لا تعتمد فقط على حضورها الفني وصوتها الاستثنائي، بل تحرص أيضًا على أن تكون إطلالاتها انعكاسًا لهويتها وشخصيتها العميقة. وفي أحدث جلسة تصوير نشرتها عبر حسابها الرسمي علي انستجرام قبيل حفلها بالكويت ، خطفت أصالة الأنظار بإطلالة تجمع بين الفخامة الشرقية واللمسة العصرية، ولامس إحساس الفرح والاحتفال الذي تحدّثت عنه في كلماتها المرافقة للصور.
تفاصيل الإطلالة
ظهرت أصالة بإطلالة يغلب عليها اللون الأسود، اختير بعناية ليكون قاعدة أنيقة تُبرز غنى التفاصيل والزخارف الذهبية التي زيّنت التصميم وجاء التصميم بتوقيع الدار الكويتية المميزة مهرة . التطريزات الكثيفة والدقيقة امتدت على الصدر والأكمام وحتى القفازات الطويلة، ما منح الإطلالة طابعًا ملكيًا مهيبًا يذكّر بالأزياء التراثية الفاخرة. وجاء القماش الشفاف في بعض الأجزاء ليضيف لمسة أنثوية ناعمة، توازن بين الجرأة والرقي دون إخلال بهيبة التصميم.
المجوهرات والتنسيق الجمالي
اختارت أصالة مجوهرات بارزة اعتمدت على طبقات من العقود الذهبية المتداخلة، ما عزّز الإحساس بالفخامة ونسج بانسجام واضح مع التطريزات. أما الأقراط فجاءت لافتة من دون مبالغة، مكملة للإطلالة لا منافسة لها. وفي ما يخص المكياج، اعتمدت على عيون قوية محددة بالكحل الداكن والرموش الكثيفة، مع شفاه بلون هادئ، ما منح ملامحها حضورًا دراميًا متوازنًا وكان هذا المكياج المميز بأنامل خبير التجميل mohd_haddadd. وجاء تسريح الشعر منسدلًا بأسلوب أنيق وبسيط، ليُبرز ملامح الوجه ويترك المجال للتفاصيل الغنية أن تتصدر المشهد.
وقد ترافقت الصور مع كلمات مؤثرة عبّرت فيها أصالة عن إحساس الفرح ونقل الطاقة الإيجابية للجمهور الكويتي ، وهو ما انعكس بوضوح على الإطلالة نفسها.حيث نشرت “ تشجيع أهل الكويت وسقفتهم بتخليني حس إني طفله وهلا عيد وبتخليني روح بعيد روح مطرح أنا بحبه أنا بشتقله لما بيوصل صوتي لمرحلة السلطنه وقتا بحس بدي أبقى بنفس المطرح بدي هالعيد يطول وبالكويت وبكل مره بتسلطن وبعلى وحتى بحلى وبنقل إحساس الفرح لكل حاضر معي وبصير بعيون الناس بعيش العيد ”.
وختاماً بهذه الإطلالة، تثبت أصالة مرة جديدة أن الأناقة الحقيقية لا تنفصل عن الهوية والصدق الداخلي. فقد نجحت في تقديم صورة فنية متكاملة تجمع بين الفخامة، والتراث، والبعد الإنساني، لتؤكد أن الموضة يمكن أن تكون وسيلة تعبير ، لا مجرد مظهر خارجي. إطلالة أصالة الأخيرة لم تكن فقط لحظة جمال، بل رسالة دفء وفرح وصلت بوضوح إلى جمهورها، ورسّخت حضورها كأيقونة تجمع بين الفن والأناقة والروح.



