المنتج ريمون رمسيس : لا أحد يملك الحقوق الفكرية لفيلم شمس الزناتي غيري ونستكمل تصويره حاليا
بعد عامين من الإعلان عن فيلم "شمس الزناتي" والبدء في تصويره. توقف العمل فجأة ليرتبط اسمه لاحقا بسلسلة من الأزمات بعد انسحاب المخرج ثم تغير شركاء الإنتاج، ووصولا إلى خلاف بين منتجه الأساسي ريمون رمسيس وشريكه رشيد طه، الذي لجأ للقضاء لحل النزاع بينهما على نسبة التشارك في إنتاج الفيلم.
وبما ان أول من بدأ التحضير لمشروع "شمس الزناتي" كان ريمون رمسيس، كان لابد من تبين موقف الفيلم وحقيقة كل ما يشاع حوله.
ريمون رمسيس أوضح أهم الحقائق حول مشروع الفيلم، في بيان استهله بالتالي : الأزمة بدأت عندما فوجئ المنتج الرئيسي للفيلم والقائم على تنفيذه ريمون رمسيس، ببعض الأنباء التي تتحدث عن حكم بسجنه بل وتنفيذ الحكم. وهو ما ينفيه تماما رمسيس فهو حر طليق ويمارس عمله بحرية تامة والأمر لا يتجاوز حكم غيابي إبتدائي من أول درجة تم الطعن عليه وجاري حاليا متابعة باقي الإجراءات المترتبة على هذا.
وأكد رمسيس أن الأزمة سببها شيكات قد قام توقيعها كنوع من أنواع ضمانة حصته مقابل حصة شريكه في إنتاج الفيلم، ولا يحق للمنتج المشارك محمد مصطفى الرشيدي إستخدامها قضائيا خصوصا مع وجود ورقة موقعة من الرشيدي تؤكد هذا المعنى.
وأعرب ريمون عن دهشته الكبيرة من كل ما يحدث حاليا خصوصا أن الفيلم قد بدأ تصويره من جديد مع المخرج أحمد خالد موسى وتم تصوير اسبوع كامل منه.
ما قبل التوقف
وكانت رحلة الفيلم قد بدأت عام 2023 مع المخرج عمرو سلامة و أبطال آخرين، وذلك بعد أن قام ريمون رمسيس ومن خلال شركته بشراء كافة حقوق الملكية الفكرية للفيلم حتى الموسيقى التصويرية الشهيرة للفيلم والتي لحنها من سنوات طويلة الموسيقار الكبير هاني شنودة. ووقتها تم ترتيب شراكة إنتاجية مع اكثر من شركة، بينما كان المنتج محمد الرشيدي فقط يملك حصة انتاج لا تتجاوز عشرة بالمائة. ولكن ومع بداية تنفيذ العمل ولظروف خاصة، حدث اكثر من تغيير في كواليس الفيلم، مثل تغيير المخرج وبعض الأبطال ثم انسحاب اثنين من شركاء الإنتاج وتغيير الفريق التقني للفيلم، ووقتها -بحسب بيان ريمون رمسيس- فأن شريكه الوحيد المتبقي محمد مصطفى الرشيدي، أعرب له عن رغبته في شراء حصص عدد من الشركاء المنسحبين لتصبح نسبته 50% بدلا من 10%.
و لكن وكما يضيف ريمون انه فوجئ لاحقا بمحاولة الاستاذ محمد مصطفى الرشيدي الهيمنة على المشروع بالكامل رغم انه مشروع ريمون في الأساس كما تمت الإشارة سابقا.
ولا يمكن إخراجه منه تحت اية ظروف خاصة مع امتلاك شركته كافة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالفيلم.
وأضاف ريمون في بيانه : القصة بوضوح ان الاستاذ الرشيدي قد قام بشراء بعض حصص الشركاء الذين تقرر خروجهم من العمل ولكي يضمن تحقيق هذا تم توقيع الشيكات وقام الاستاذ محمد بنفسه بتوقيع إقرار يفيد هذا المعنى نفسه.
انه لا يحق له استخدام هذه الشيكات الا في حالة واحدة تمسك احد الشركاء وقتها بالتواجد في المشروع وهو ما لم يحدث وتخارج الشريك الثالث بالفعل لتصل حصة الاستاذ الرشيدي للنصف. بعد أن إشترى حصة الشريك منه لتصل نسبة شراكته النصف.
وأكد ريمون ان شركته قامت بسداد جميع مستحقات الشريك المتخارج لتصبح شراكة الفيام حاليا بينه وبين الاستاذ الرشيدي مناصفة.
كما أضاف ريمون انه قد توجه لاحقا، و أكثر من مرة لغرفة صناعة السينما وتقدم بشكوى هناك ولكن الاستاذ محمد مصطفى الرشيدي قد إمتنع عن حضور هذه الجلسات التي حددتها إدارة الغرفة رغم عضويته لمجلس إدارتها. ورغم وجود ريمون و كل أعضاء اللجنة التي شكلتها الغرفة لحل الازمة، مما عطل صدور قرار من الغرفة حتى الان.
وختم ريمون بيانه بتوضيح هو الأهم على الإطلاق حيث قال : الفيلم الان في مرحلة التصوير وجاري تحديد مواعيد جديدة للتصوير واستكمال باقي مراحل العمل تمهيدا لطرحه تجاريا العام القادم 2026.
مشيرا إلى أنه لن يفرط ابدا في حقوقه القانونية سواء في مشروع الفيلم الذي بدأه و يستكمله ويملك حقوقه الفكرية او التعامل مع الشائعات التي تنال من سمعته وسمعة شركته التي قدمت منذ تأسيسها عدد كبير من الأعمال مع كبار النجوم بل وتستعد لتقديم أعمال جديدة سيعلن عنها لاحقا.
فيلم "شمس الزناتي البداية" يكتب السيناريو له محمد الدباح ويخرجه أحمد خالد موسى ويلعب بطولته النجوم محمد عادل امام واحمد خالد صالح وباسم سمرة وخالد انور واحمد عبدالحميد ومحمود عبدالمغني وعلاء مرسي ومحمد ثروت واخرون.