بعد دخول شام الذهبي الإنتاج .. خمسة من أبناء المشاهير سبقوها
رغم فخر أصالة الدائم بها بسبب امتهانها الطب، إلا أن شام ذهبي الابنة الكبرى لأصالة فاجئت الجميع مؤخرا بدخولها مجال الإنتاج وإعلانها عن إنتاجها أغنية لأصالة في أولى خطواتها في هذا المجال.
دخول شام هذا المجال لم يكن خبرا غريبا على ابنة عاشت في بيت فني طوال عمرها، خاصة انه اختيار سبقها اليه خمسة من أبناء المشاهير من قبل.
أبرز الأمثلة لهؤلاء الأبناء في العالم العربي هي المنتجة ناهد فريد شوقي، ابنة "وحش الشاشة" فريد شوقي والفنانة هدى سلطان؛ والتي لم تتجه للتمثيل مثل والديها، بل أصبحت واحدة من أهم المنتجين في مصر، وأسست شركة إنتاج تحمل اسمها.
ومن نفس جيلها، اختار نفس الاختيار عادل عوض، ابن الفنان الكوميدي الراحل محمد عوض؛ والذي عمل مخرجاً ومنتجاً، وهو ايضا والد الفنانة الشابة جميلة عوض.
مثال ثالث ايضا هشام جمال، رغم أنه فنان وشامل، إلا أن شهرته بدأت كمنتج شاب (شركة روزناما)، وهو ابن عائلة فنية وله علاقات وثيقة بالوسط الفني منذ صغره، وأنتج أعمالاً كبرى لدنيا سمير غانم وغيرها.
اما الرابعة فكانت إيناس سيد مكاوي، ابنة الملحن الكبير سيد مكاوي؛ والتي عملت في مجال الإنتاج الموسيقي والإذاعي، وابتعدت عن احتراف الغناء رغم امتلاكها للموهبة.
ومسك الختام زياد الرحباني، ابن السيدة فيروز والموسيقار عاصي الرحباني؛ والذي لم يكتفِ بالعزف، بل كان المنتج الموسيقي والملحن والمشرف على أهم ألبومات فيروز الحديثة.
في هوليوود كان هناك تجارب مماثلة ايضا لأبناء مشاهير اختاروا اقتحام الإنتاج، أبرزهم هو مايكل دوغلاس، ابن الأسطورة كيرك دوغلاس؛ رغم أنه ممثل قدير، إلا أنه بدأ مسيرته كمنتج وحصل على أوسكار كمنتج لفيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest قبل أن يشتهر كممثل.
اما صوفيا كوبولا ابنة المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا (مخرج العراب)؛ فتعمل منتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو، ولديها شركتها الخاصة.
هناك ايضا درو باريمور من عائلة باريمور العريقة في التمثيل، لكنها تمتلك شركة إنتاج ناجحة جداً تسمى Flower Films، أنتجت من خلالها أفلاماً شهيرة مثل Charlie's Angels.
ولا ننسى ذكر بريس دالاس هوارد، ابنة المخرج والمنتج رون هوارد؛ بالإضافة للتمثيل، دخلت بقوة في مجال الإنتاج والإخراج (أخرجت حلقات من مسلسل The Mandalorian).