سكياباريلي تكشف عن «Lone Star» بعدسة جيف بورتون لموسم خريف/شتاء 2025–2026
تعود دار سكياباريلي لتؤكد موقعها في طليعة المشهد الإبداعي مع مجموعة LONE STAR للملابس الجاهزة لموسم خريف/شتاء 2025–2026، وهي مجموعة تقدَّم بعدسة المصوّر جيف بورتون وتحت الرؤية الفنية للمصمم دانيال روزبيري. في قلب باريس، ومن العنوان التاريخي في 21 ساحة فاندوم، تُفتَح فصول جديدة من سرد الدار التي لطالما جمعت بين الجرأة السريالية والحرفية الراقية، ولكن هذه المرة بلغة معاصرة أكثر حدّة ووضوحًا.
وتحمل مجموعة LONE STAR عنوانًا دلاليًا يعكس فكرة التفرد والهوية القوية، وهي سيمات تتكرر في أعمال روزبيري منذ توليه الإدارة الإبداعية للدار. فالقطع لا تسعى إلى الإبهار الزخرفي فقط، بل إلى بناء شخصية متكاملة للمرأة التي ترتدي سكياباريلي: واثقة، جريئة، وحاضرة بقوة.
وعلى مستوى التصميم، تواصل سكياباريلي اللعب على الخط الفاصل بين الفن والموضة. تتجلّى القصّات المدروسة، والأكتاف المحددة، والخطوط المعمارية الواضحة، إلى جانب تفاصيل أيقونية مستوحاة من رموز الدار التاريخية، ولكن بأسلوب مبسّط يناسب مفهوم الملابس الجاهزة. الأقمشة المختارة تعكس هذا التوازن أيضًا، إذ تجمع بين خامات فاخرة ذات ملمس غني، وأخرى أكثر عملية تمنح القطع قابلية للارتداء اليومي دون التفريط بالهوية الفنية.
ولا يمكن إغفال أهمية المكان في تقديم هذه المجموعة. فـ21 ساحة فاندوم ليس مجرد عنوان، بل رمز للإرث الباريسي ولتاريخ سكياباريلي المرتبط بالإبداع الطليعي. اختيار هذا الموقع يعزز من الطابع الحميمي والفاخر للعرض، ويمنح المجموعة بُعدًا ثقافيًا يتجاوز حدود المنصة، ليحوّلها إلى تجربة متكاملة تجمع بين الموضة، التصوير، والعمارة.
وفي الختام، تشكّل مجموعة LONE STAR من سكياباريلي بيانًا جديدًا حول معنى الملابس الجاهزة في دار عُرفت بالهوت كوتور. إنها مجموعة تُعيد تعريف التوازن بين الجرأة والعملية، وتؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يفقد حدّته حين يصبح أكثر قربًا من الحياة اليومية. ومن خلال رؤية دانيال روزبيري وعدسة جيف بورتون، تثبت سكياباريلي مرة أخرى أن التفرد ليس خيارًا، بل هو جوهر الهوية.






