قمة بريدج 2025.. رامي إمام وعادل أديب ونهلة الفهد في جلسة حوارية عن الإخراج والإبداع وتأثير الذكاء الاصطناعي
شارك المخرجون رامي إمام وعادل أديب والإماراتية نهلة الفهد، وذلك في جلسة نقاشية وحوارية ضمن فعاليات اليوم الثالث لقمة بريدج لعام 2025، وهو الحدث الأضخم من نوعه في قطاع الإعلام والصناعات الإبداعية، الذي يقام في مدينة أبو ظبي.
وتحدث المخرج عادل أديب، عن السينما والتحولات التي مرت بها خلال تاريخها، مشيرًا إلى أن السينما شهدت العديد من التطورات بداية من نقش الفراعنة على الجدران من أجل نقل الصورة، ثم تطور إلى المسرح ثم الشعر ثم الإذاعة ثم السينما ثم التلفزيون ثم الميديا وثورة الأنترنت، وسنرى المزيد مستقبلا، وفي كل مرة نعتقد أن هذه الوسيلة ستدمر ما قبلها ولكن العكس هو ما حدث وهو استغلال ما يصلح للمهنة.
وأكد أنه لا يخاف من الـAI لأنها وسيلة من أجل نقل المادة والتي يتم تشكيلها وفقًا لوسيلة النقل، وهذه الوسيلة سيتم تجديدها لمواكبة العمل التقني الحديث، مؤكدًا أن هناك فرق بين التقنية والإبداع.
الذكاء الاصطناعي لا يعوض العنصر البشري
أما رامي إمام عبر عن سعادته بتواجده في قمة بريدج 2025، وتحدث خلال الجلسة النقاشية أننا نشهد طفرة عالمية في نطاق الـAI والذي يعتبر جسر فني وإبداعي، مؤكدًا أن التطور التكنولوجي الحادث حاليًا يمثل الجسر بين الأجيال السابقة والحالية.
وتحدث عن تجربته الأولى مع الذكاء الاصطناعي، عندما حاول وضع سيناريو ليصنعه بالذكاء الاصطناعي، ظهرت له رسالة الأ وهي لا يُمكن تعويض العنصر البشري.
صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي
فيما تحدثت المخرجة المخرجة نهلة الفهد، عن التطور السريع في الأدوات المستخدمة في التلفزيون والصوت والموسيقى، إضافة إلى توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل الإنتاج الإعلامي.
وأوضحت الفهد أن التطور التقني الهائل الذي يشهده المجال اليوم لا يقتصر على الأدوات نفسها، بل يشمل الأهم: من يستخدم هذه الأدوات؟ ومن هو المتلقي؟ مؤكدة أن صناعة المحتوى تشهد زخمًا كبيرًا بسبب الكم الهائل من المواد المرئية التي تتطور يومًا بعد يوم.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي، رغم تقدمه، لا يمكن أن يحل محل العنصر البشري، لأنه في النهاية يعتمد على البيانات التي ينتجها الإنسان، مشددة على ضرورة الحفاظ على البصمة الإنسانية في العمل الإبداعي، فيما أشارت الفهد أن التحولات التي تطرأ على أدوات الصناعة تنعكس مباشرة على سلوك الجمهور الذي أصبح يبحث عن المعلومة بسرعة ودقة أكبر، مما يفرض على صناع المحتوى مواكبة هذه المتغيرات.
وأضافت: "جيلنا والجيل الأكبر يجب أن يكونا منفتحين على التطورات التقنية، مع ضرورة ابتكار سيناريوهات وأعمال تلائم مختلف الأجيال، سواء الجيل الحالي أو القادم".






