بيونسيه ونيكول كيدمان وفينوس ويليامز يتصدرن رئاسة Met Gala 2026 في ليلة تحتفي بفن الأزياء
يواصل Met Gala — الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في عالم الموضة والفنون إثارة اهتمام الجمهور مع كل إعلان جديد يتعلق بتحضيراته السنوية. ومع الكشف عن التفاصيل الأولى لنسخة عام 2026، يبدو أن السجادة الحمراء تستعد لاستقبال واحدة من أكثر الليالي انتظاراً، حيث تجمع بين الأناقة الرفيعة والطرح الفني العميق. وفي خطوة لافتة، أعلنت إدارة الحدث عن أسماء الرؤساء المشاركين، إلى جانب تفاصيل المعرض المصاحب، ولائحة الأعضاء الأوائل للجنة المُضيفة، في مؤشر واضح على تحضير نسخة استثنائية من حيث الحضور والمضمون.
ومن المقرر أن تستقبل بيونسيه، ونيكول كيدمان، وفينوس ويليامز ضيوف الحفل يوم الاثنين 4 مايو في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك. وتأتي مشاركة هذا الثلاثي المميز لتضيف إلى الحفل مزيجاً من التأثير الثقافي والعالمي، إذ تجتمع الموسيقى والسينما والرياضة في رئاسة واحدة، الأمر الذي يعكس رؤية الحدث في الاحتفاء بتنوع الإبداع الإنساني.
وسيكون عنوان معرض هذا العام هو “فن الأزياء” (Costume Art)، وهو معرض يستكشف العلاقة بين الملابس والجسد، وكيف تعكس الأزياء الهوية والثقافة والتعبير الإنساني. ومن المتوقع أن يقدم المعرض مقاربة فنية جديدة تعيد تعريف الموضة كفن بصري قائم بذاته، يربط بين الشكل والحركة والمفهوم. كما سيتناول كيفية تطور فهم البشر لملابسهم باعتبارها امتداداً للجسد وللذات، وليس مجرد مظهر خارجي.
وتستمر المفاجآت بانضمام كلٍّ من أنتوني فاتشاريليو المدير الإبداعي لسان لوران وزوي كرافيتز إلى فريق رئاسة اللجنة المُضيفة لحفل Met Gala 2026. ويُعدّ هذا الثنائي إضافة قوية، إذ يجمع بين الحس الإبداعي الرفيع والخبرة الفنية الشاملة. كما تضم اللجنة أسماء بارزة مثل سابريينا كاربنتر، وميستي كوبلاند، وبالوما السِسِر، وليسا، على أن يُعلن عن أعضاء إضافيين مطلع العام المقبل، ما يشير إلى قائمة ضخمة من النجوم والمؤثرين.
هذه التشكيلة المتنوعة من الشخصيات، سواء في الرئاسة أو ضمن اللجنة المُضيفة، تؤكد أن نسخة 2026 ستكون حافلة بالابتكار واللحظات المؤثرة. فمشاركة هذا العدد من الأسماء الدولية اللامعة يعكس تطور الحفل من حدث موضة إلى منصة ثقافية عالمية تحتفي بالتعبير الفني بكل أشكاله.
وختاماً مع هذه الترتيبات المبكرة والطموحة، يبدو أن Met Gala 2026 يستعد لتقديم واحدة من أكثر نسخه تميزاً. فاختيار معرض “فن الأزياء” يَعِد برؤية جديدة تعيد ربط الموضة بجوهرها الإنساني، بينما تضيف أسماء الرؤساء وأعضاء اللجنة المُضيفة بُعداً عالمياً يعزز مكانة الحدث كمنصة لا مثيل لها في عالم الموضة والفن. إننا أمام ليلة موعودة تتقاطع فيها الأزياء مع الثقافة، ويجتمع فيها النجوم لإعادة صياغة السرد الإبداعي للموضة على السجادة الحمراء.




