شون بيكر من البحر الأحمر السينمائي: على صناع الأفلام التمسك بموقفهم بعد صفقة نتفليكس ووارنر براذرز

علق مخرج فيلم " أنورا " شون بيكر ، الذي يشارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بصفته رئيس لجنة التحكيم الدولية، على الموضوع الأكثر إلحاحًا في الصناعة حاليًا أثناء حديثه في الجلسة التي أقيمت معه في جدة.
اهم تصريحاته كانت بخصوص موافقة نتفليكس على شراء شركة وارنر براذرز ، بما في ذلك استوديوهات الأفلام والتلفزيون، وأعمال الألعاب، وHBO Max وHBO.

وقال المخرج إنه "لا يعتقد أن أيًا منا يجب أن يعلق حتى نعرف جميعًا كيف ستسير الأمور لكن على صناع الأفلام أن يضعوا أقدامهم في موقف صعب عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على فترة عرض سينمائي لا تقل عن ثلاثة أشهر.

وأضاف : لا ينبغي لنا تقليص فترات العرض السينمائي، بل توسيعها، هكذا يريد المخرج أن تشاهد فيلمه، ويمكن للجميع انتظاره. فيلمي القادم، لا يهمني ما سيحدث، سأحصل على فترة عرض سينمائي لمدة مئة يوم. أي أكثر بقليل من ثلاثة أشهر، وأعتقد أنها فترة مناسبة في الوقت الحالي. عندما تنتقل مباشرةً إلى البث، فإن ذلك يقلل من أهمية الفيلم. التجربة السينمائية تزيد من أهميته. طريقة عرض الفيلم للعالم أمر بالغ الأهمية.

كما قال بيكر إنه يشعر "بالتفاؤل" نظرًا لأن أكبر جمهور لفيلم "أنورا" هو جيل Z، على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الشباب لا يستمتعون بتجربة السينما هذه الأيام. وعن هذا الاعتقاد، قال: "هذا غير صحيح. في لوس أنجلوس، عندما أذهب إلى السينما، عادةً ما يكون جيل Z. يعجبني أن الشباب يدركون قيمة التجربة الجماعية، وأنهم يركّزون كليًا على الفيلم دون تشتيت انتباههم بأي شيء آخر في القاعة".

المخرج الأمريكي، الذي صنع تاريخًا في جوائز الأوسكار في وقت سابق من هذا العام كأول شخص يفوز بأربع جوائز في ليلة واحدة عن نفس الفيلم بفيلم "أنورا"، قال إنه لن "يُقبل بفكرة مشروع استوديوهات بقيمة 150 مليون دولار" كخطوة تالية في مسيرته المهنية المرموقة. وعندما سُئل عن الخطوة التالية بعد فوزه بجوائز الأوسكار المرموقة، قال: "الفرص متاحة، سواء اغتنمتها أم لا، هذا هو السؤال".