مجد عيد يحصد جائزة أفضل ممثل في مهرجان الدوحة السينمائي عن فيلمه “كان يا مكان في غزة”

حصد الممثل الأردني مجد عيد، جائزة أفضل ممثل في حفل ختام مهرجان الدوحة السينمائي، وذلك عن فيلمه “كان يا مكان في غزة”، الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الأولى من المهرجان.

وعبر مجد عيد عن سعادته بالجائزة من مهرجان الدوحة، وذلك خلال لقاء له مع قناة "العربي بلس" والذي أكد أن حصوله على جائزة أفضل ممثل مهمة كثيرًا بالنسبة له، قائلا: “من جد وجد هذا الشئ الذي تعلمته منذ أن كنت صغيرًا، ومشيت وراء حلمى خطى ثابتة”.

وأضاف خلال حديثه التلفزيوني الشيق، قائلا: “رضا والدتي الله يرحمها وعائلتي كانوا السبب في هذا الإنجاز، وهذه الجائزة خطوة مهمة وأتمنى المستقبل يحمل لي المزيد من النجاحات، وبعد هذا الفوز الكبيرالمسئولية صارت أكبر”.

واستكمل حديثه عن دور عائلته في نجاحه الفني، قائلا: “عائلتي هما سبب نجاحي، وسعيد أني هحكي لزوجتي سميرة وابني شمس عن هذاه الاحتفالات”.

وعن فوزه للمرة الثانية كأفضل ممثل عن فيلمه “كان ياما كان في غزة”، أكد مجد عيد أنه لم يتوقع فوزه كأفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي، قائلا: “لم أتوقع فوزي في القاهرة كأفضل ممثل ولكني كنت أتوقع فوز الفيلم وذلك لأنه فيلم مميز، ولكن بفوزي في مهرجان الدوحة أصبحت الفرحة فرحتين، كما فاز الفيلم كأفضل إخراج في كان وهذه زيارتي الأولى لقطر وسعيد بها كثيرًا والتكريم عظيم والقادم أجمل”.

نبذة عن فيلم كان ياما كان في غزة

عُرض فيلم “كان ياما كان في غزة” لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وحصد جائزة أفضل مخرج في مسابقة «نظرة ما»، قبل أن يواصل رحلته في أكثر من عشرين مهرجانًا عالميًا.

ويضم الفيلم مجموعة من أبرز الممثلين، فبجانب مجد عيد، يشارك في الفيلم كل من نادر عبد الحي، رمزي مقدسي، إضافة إلى مدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة سوزي راين، ووضع الموسيقى التصويرية الفنان أمين بوحافة. الفيلم من إخراج الإخوين ناصر، وتأليفهما بالشراكة مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة «تامبور فيلمز»، ومورييل ميرلين لشركة «LYLY للإنتاج». وتتولى MAD Distribution توزيع الفيلم ومبيعاته في العالم العربي، في التعاون الثاني مع الإخوين طرزان وعرب بعد النجاح الكبير لفيلم «غزة مونامور».

ويشارك في الإنتاج كل من رشيد عبد الحميد عن مشروع «صنع في فلسطين»، أماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة «رايز أستوديوز»، ميكائيل إيكلت ولينا زيمرهاكل لشركة «ريفا» للإنتاج السينمائي، دوروث بينيمير لشركة «ريد بالونز»، وباندورا دا كونيا تيليس وبابلو إيرولا لشركة «أكبر للأفلام»، إضافة إلى خالد حداد كمنتج تنفيذي عن شركة «جوردان بايونيرز» الأردنية. كما جرى التعاون مع A.A. Films (أحمد عامر)، و«كوكون فيلمز» (سوسن أصفري)، وراديو وتلفزيون البرتغال، وشركة «كوميتا فيلمز» الفرنسية (إيديتا جانزاك-هيريارت).