إطلالات ساحرة في حدث يجمع الموضة بالعلم… هكذا تألّقت النجمات في Franca Fund Gala
في ليلة حملت مزيجًا فريدًا من الأناقة والرسالة الإنسانية، احتضنت مدينة الدوحة النسخة الافتتاحية من Franca Fund Gala، وهو الحدث الذي يجمع بين الفنون والموضة والبحث العلمي تكريمًا للإرث الاستثنائي الذي تركته الراحلة فرانكا سوزاني، المديرة الأسطورية لمجلة Vogue Italia. وقد لفتت الأمسية أنظار العالم بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة من العائلات الملكية، إلى جانب نخبة من أهم المصممين والنجمات العالميات.
وجاء تنظيم الحفل بالشراكة بين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، وآنا وينتور المديرة العالمية لهيئة تحرير Vogue، والمخرج والمصور فرانشيسكو كاروتسيني نجل فرانكا. وفي كلمة مؤثرة، تحدث كاروتسيني قائلاً: “كنت أرغب في القيام بشيء مع شخص يفهم قيم والدتي وما فعلته للفنون والموضة”، في إشارة إلى أهمية تخليد إرثها عبر دعم أبحاث الجينوم الوقائي التي يُخصص لها هذا الحدث الخيري.
وقد تألقت السجادة الحمراء بحضور أسماء لامعة في عالم الموضة، من بينهم بيار باولو بيتشولي برفقة النجمة تيسا تومسون، إضافة إلى ناتاليا فوديانوفا، بالوما إلِسّير، جيزيل بوندشين، تايرا بانكس، جيامباتيستا فالي، وغيرهم كثيرون. جاءت الإطلالات مزيجًا بين الجرأة والرقي، عاكسة روح الحدث الذي يجمع بين أصالة الموضة وابتكار العلم.
ومن بين أكثر الإطلالات لفتًا للأنظار، كانت إطلالة الممثلة تيسا طومسون التي اعتمدت فستانًا أنيقًا بتفاصيل ريش حول الأكمام، ونسقته مع قفازات بيضاء طويلة وحقيبة ذهبية صغيرة، ما أضفى عليها لمسة كلاسيكية فاخرة مع حضور درامي يتماشى مع جو الأمسية. أما بقية الضيوف، فتنوّعت خياراتهم بين القصات الانسيابية والتصاميم المفعمة بالفخامة، في استعراض راقٍ للموضة الراقية على أرض الدوحة.
وختاماً نجحت النسخة الأولى من Franca Fund Gala في أن تكون أكثر من مجرد أمسية موضة، بل تحوّلت إلى منصة عالمية تجمع بين الجمال والإنسانية، وتسلّط الضوء على أهمية دعم الأبحاث العلمية في مجال الجينوم الوقائي. ومع حضور لافت من رموز الموضة والفن حول العالم، أكدت الدوحة مرة أخرى مكانتها كوجهة بارزة للفعاليات الراقية التي تحمل قيمة ثقافية وإنسانية. وبلا شك، ستظل هذه الأمسية علامة فارقة تُذكر كلما ذُكر إرث فرانكا سوزاني وتأثيرها العابر للحدود.





