ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

عمرو سلامة: أحترم ذكاء الطفل وأتعامل معه كممثل.. ولم آخذ في الاعتبار أن فيلم "لا مؤاخذة" للأطفال

المخرج عمرو سلامة
المخرج عمرو سلامة

تحدث المهرج عمرو سلامة عن كواليس عمله مع الأطفال في عدد من أعماله الفنية بجانب تأثير السينما على الأجيال الشابة والأطفال ودورها في تعزيز الوعي بالصحة النفسية، وذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان "سينما المراهقين: قوة السرد وعلاقته بالصحة النفسية" ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

كواليس تعامل عمرو سلامة مع الأطفال أمام الكاميرا

 

وكشف المخرج عمرو سلامة، عن فلسفته في التعامل مع الأطفال والمراهقين في أعماله الفنية وداخل مواقع التصوير، مؤكداً أنه يراهم ممثلين حقيقيين وليس مجرد أطفال صغار بحاجة للرعاية وحمايتهم، قائلا: “أنا بتعامل مع الطفل على إنه ممثل كبير كأن عنده 60 سنة وأحترم ذكائه وقدراته، حتى لو ظروف السن بتخليه يتعب بسرعة أو ينسى أو يحتاج ينام بدري”.

 

وأوضح أنه استعان في أعماله بمساعدة مخرج تكون مهمتها الأساسية متابعة الطفل طوال فترة التصوير لضمان راحته وسلامته، قائلاً: “كل طفل لازم يكون له جارد أو شخص مسؤول عنه، ودي نقطة مهمة في الصناعة كلها على مستوى العالم”.

 

وأشار سلامة إلى وجود فجوة واضحة بين صناع السينما والجمهور الشاب، نتيجة فارق العمر الذي قد يصل إلى 20 عامًا، وهو ما يصنع اختلافًا كبيرًا في الاهتمامات والرؤية.

 

كواليس عمرو سلامة في فيلم “لا مؤاخذة”

 

كما تحدث عن كواليس فيلم “لا مؤاخذة” الذي خاض بطولته أحمد داش عندما كان طفلا وذلك عام 2014، وأنه لم يتعامل أن الفيلم موجه للأطفال بالعكس اعتبره فيلم موجه لجميع الفئات العمرية، قائلا: “لما عملت فيلم لا مؤاخذة، مافكرتش لحظة إنه فيلم للأطفال، لأن الطفل والمراهق ليهم أهداف ودوافع مختلفة عن الكبار، وده لازم نفهمه وإحنا بنكتب أو بنصور”.


وتعتبر الجلسة جاءت للتأكيد على أهمية السرد السينمائي في تشكيل وعي المراهقين، وتُبرز الحاجة إلى إنتاجات أكثر اتصالًا بعالمهم وأقرب لفهم تطلعاتهم النفسية والاجتماعية.

تم نسخ الرابط