ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى السيناريست أحمد عبدالله

محمد رمضان
محمد رمضان

حرص الفنان محمد رمضان على تقديم واجب العزاء فى السيناريست أحمد عبدالله رغم حزنه على وفاة والده.

بدأ منذ قليل عزاء المؤلف أحمد عبدالله بمسجد الشرطة فى الشيخ زايد.


وشهد العزاء حضور عدد من النجوم، من بينهم حمادة هلال، سعد الصغير، محمد هنيدي، حسن الرداد، عمرو عبدالعزيز، محمد أبو داوود.
لحظات وداع حزينة في الجنازة

وكان عدد كبير من الفنانين قد توافدوا في وقت سابق إلى المسجد لتشييع جثمان الراحل وتوديعه قبل دفنه، حيث تقدّم الحضور كل من المنتج أحمد السبكي والفنان صبري فواز، اللذان حرصا على دعم أسرته ومواساتهم في هذا المصاب الجلل.
 

وجاءت الجنازة لتؤكد المكانة التي كان يتمتع بها أحمد عبدالله في قلوب زملائه بالوسط الفني، خاصة أنه عُرف بتواضعه وإنسانيته العالية، إلى جانب موهبته الفريدة في كتابة السيناريو.

مشوار إبداعي حافل بالنجاحات

يُعد أحمد عبدالله من أبرز كتّاب السينما المصرية الحديثة، إذ امتدت مسيرته لأكثر من 40 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والدراما التلفزيونية، وتميزت أعماله بملامستها للواقع المصري، وقدرته على مزج الكوميديا بالدراما الاجتماعية بذكاء وبساطة.

ولد عبدالله في 1 أبريل 1965 بحي بين السرايات في القاهرة، وتخرّج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، قبل أن يبدأ مسيرته الفنية من المسرح الجامعي، حيث قدّم نصوصًا مقتبسة بتصرف عن أعمال عالمية.


وبرز اسمه لاحقًا في المسرح من خلال أعمال مثل "عالم قطط" و"الابندا" و"حكيم عيون"، قبل أن يتجه إلى السينما ويصبح من أبرز كتّاب الكوميديا، بتعاوناته الناجحة مع كبار النجوم في أفلام مثل "عبود على الحدود" و"يا أنا يا خالتي" و"غبي منه فيه" و"كركر".

تعاون مثمر مع سامح عبدالعزيز

شهد عام 2008 نقطة تحول كبيرة في مسيرة الراحل، حين بدأ تعاونه الفني مع المخرج سامح عبدالعزيز في سلسلة من الأفلام التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، أبرزها "كباريه" و"الفرح" و"الليلة الكبيرة"، إضافة إلى المسلسل الشهير "الحارة".

ولم يقتصر إبداعه على السيناريو فقط، بل كان شاعرًا موهوبًا كتب العديد من الأغنيات، منها واحدة خصيصًا للمطربة الراحلة ذكرى، إلى جانب ديوان شعري منشور يعكس ثراء تجربته الإبداعية.

رحيل قلم مختلف

برحيل أحمد عبدالله، تفقد الساحة الفنية قلمًا استثنائيًا استطاع أن يجمع بين العمق الإنساني وخفة الظل، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في ذاكرة السينما المصرية، وأثرًا باقٍ في قلوب جمهوره وزملائه من الفنانين والكتّاب.

تم نسخ الرابط