داكوتا جونسون تكتب فصلها الأول في دار فالنتينو بإطلالة حمراء ساحرة

تألقت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون في ظهور استثنائي أعاد تعريف الأناقة المعاصرة وذلك ضمن أول حملة دعائية لها مع دار الأزياء العالمية فالنتينو (Valentino)، بعد تعيينها مؤخرًا كوجهٍ جديد للدار تحت الإدارة الإبداعية للمصمم الإيطالي أليساندرو ميشيل.

اشتهرت داكوتا  بإطلالاتها الراقية ، وعادت هذه المرة لتخطف الأنظار بإطلالة مستوحاة من مجموعة كروز 2026، لتثبت مكانتها كرمزٍ للأنوثة الهادئة والقوة الناعمة.
 

اختارت جونسون الظهور بفستانٍ قصير باللون الأحمر النابض بالحياة صُمّم من قماش الشيفون الحريري بخطوطٍ متدرّجة وأشرطة دقيقة عقدت يدوياً  حمل التصميم  بصمة ميشيل المميزة التي تمزج بين الرومانسية القديمة والحيوية العصرية.

ولإضفاء لمسة من التناقض الأنيق نسّقت داكوتا إطلالتها مع جوارب بيضاء ضيقة وحذاء بكعبٍ عالٍ بلون الأزرق التيفاني، بينما أكملت تفاصيل الإطلالة بحقيبة Panthea من الجلد الأسود، وهي إحدى القطع الأيقونية لدى "فالنتينو"، التي باتت مفضّلة لدى نجمات عالميات مثل بيلا حديد، ريهانا، وجينا أورتيغا.

استبدلت الدار عروض الأزياء التقليدية بفيلمٍ قصير يحمل روح السينما الإيطالية الحديثة، لتجسّد جونسون بطلة القصة بلمسةٍ حالمة تجمع بين البساطة والفخامة.

الفيلم لم يقدّم المجموعة كأزياء فقط بل كرحلة حسّية في عالم "فالنتينو" الجديد، حيث تمتزج الأقمشة بالحركة والموسيقى والإضاءة الدافئة.
 

وفي مشهدٍ آخر من الحملة ظهرت داكوتا بإطلالةٍ ثانية من المجموعة ذاتها، تميّزت بفستانٍ قصير من الريش مع شال بيج مرصّع بالجواهر، ليمنحها حضورًا آسراً يجمع بين الرقة والترف.
ورغم بساطة الإكسسوارات إلا أن حقيبة "Panthea" باللون البيج الذهبي أضفت لمسة من الفخامة الكلاسيكية كما تميز الفستان بتفاصيل دقيقة من الدانتيل العاجي وتطريزٍ معدني رفيع أظهر مهارة الدار في الجمع بين الفن والحرفة.

يُشار إلى  أن العلاقة بين داكوتا وأليساندرو تعود إلى سنواتٍ مضت حين عملا معاً في "غوتشي"، حيث ربطتهما صداقة قائمة على الإبداع المتبادل والثقة الفنية.
ويبدو أن هذه الشراكة الجديدة في "فالنتينو" تمهد لحقبة مختلفة في تاريخ الدار، تجمع بين التراث الإيطالي العريق والروح الهوليوودية المعاصرة.

بإطلالتها الجريئة وأناقتها المتجددة أثبتت داكوتا جونسون أن الأزياء ليست مجرد مظهر خارجي بل لغة تعبيرية تنقل الجمال والفكر، وتعيد تعريف ما تعنيه الأناقة في زمنٍ يتغيّر باستمرار.