تكريم هيلين ميرين بجائزة "سيسيل بي ديميل " من جوائز جولدن جلوب
بعد مسيرة مهنية حافلة امتدت لأكثر من ستة عقود في عالم السينما والمسرح والتلفزيون، تستعد النجمة البريطانية هيلين ميرين (Helen Mirren) لتتويج رحلتها الفنية بتكريم رفيع المستوى، حيث أعلنت رابطة جوائز جولدن جلوب اختيارها للحصول على جائزة سيسيل بي ديميل (Cecil B. DeMille Award) لعام 2026، تكريمًا لإسهاماتها البارزة والدائمة في صناعة الترفيه.
موعد تكريم هيلين ميرين في الحفل الذهبي
من المقرر أن تتسلم هيلين ميرين جائزتها المرموقة خلال الحفل التلفزيوني الجديد "ليلة ذهبية" (Golden Eve)، الذي سيُعرض يوم الخميس 8 يناير 2026، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
أما حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الـ83 فسيُقام يوم الأحد 11 يناير 2026، حيث ستُكرم ميرين كالحائزة السبعين على هذه الجائزة التاريخية، التي تُمنح للفنانين الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الفن العالمي.
تصريحات جولدن جلوب حول التكريم
قالت هيلين هوهن رئيسة جوائز غولدن غلوب، في بيان رسمي: “هيلين ميرين قوة لا يستهان بها، ومسيرتها المهنية لا تقل عن كونها استثنائية، إن أدائها المتألق والتزامها بفنها يواصلان إلهام أجيال من الفنانين والجمهور على حد سواء، ويسعدنا أن نمنحها هذه الجائزة تقديراً لعطائها الممتد”.
تاريخ طويل من الجوائز والإنجازات
تُعد ميرين واحدة من أكثر الممثلات تتويجًا في تاريخ السينما البريطانية، حيث نالت جوائز الأوسكار، الإيمي، SAG، بافتا، وتوني، كما حصلت عام 2003 على لقب "سيدة الإمبراطورية البريطانية" تقديرًا لإنجازاتها الفنية.
وقد ترشحت ميرين لـ 17 جائزة جولدن جلوب وفازت بثلاث منها، أبرزها عن فيلم "The Queen" الذي جسدت فيه دور الملكة إليزابيث الثانية، وعن مسلسل "Elizabeth I" وفيلم "Losing Chase".
مسيرة فنية تمتد لأكثر من نصف قرن
وُلدت هيلين ميرين في 26 يوليو 1945 بمقاطعة إسكس البريطانية، وبدأت مشوارها الفني في ستينيات القرن الماضي بالمشاركة في مسلسلات تلفزيونية قبل أن تنطلق إلى السينما العالمية من خلال الفيلم الإيطالي الشهير "Caligula" عام 1979.
ومنذ ذلك الحين، شاركت في ما يقارب 60 فيلمًا، من أبرزها "Royal Deceit" و"No Such Thing" و "Soul Men"، إلى جانب أعمالها المسرحية التي كرست مكانتها كإحدى أيقونات الأداء الراقي في الفن البريطاني والعالمي.
بهذا التكريم الجديد، تؤكد هيلين ميرين مكانتها كواحدة من أعظم نجمات جيلها، قادرة على الجمع بين القوة والأنوثة والعمق الفني، لتظل رمزًا للإبداع المتجدد في السينما العالمية.