ليلى علوي بعد حفل المتحف المصري الكبير: "الدموع كانت قريبة والقلب مليان فخر وامتنان"
حرصت الفنانة الكبيرة ليلى علوي على توجيه رسالة فخر وامتنان، بعد مشاهدتها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والذي عُرض عبر القنوات المصرية والعربية منذ قليل.
ونشرت ليلى عدد من الصور وهي ترتدي الإطلالة المصرية القديمة وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، وعلقت قائلة: “مش قادرة أوصف إحساسي النهاردة، اللحظة اللي بتخليك تدمع من الفخر، وتحمد ربنا إنك من بلد اسمها مصر”.
وأضافت خلال منشورهات: “وأنا بتفرج على الإفتتاح، حسيت إني شاهدة على لحظة هتتكتب في التاريخ، الدموع كانت قريبة، والقلب كان مليان فخر وامتنان، حسّيت إن كل حجر، كل تمثال، وكل لمحة نور بتقول للعالم إن مصر ما زالت بتعلم الإنسانية يعني إيه حضارة، ويعني إيه روح ما بتموتش”.

واختتمت ليلى علوي منشورها، كاتبة: “المتحف الكبير مش مجرد مبنى، ده روحنا، تاريخنا، وحكاية أجدادنا اللي بنورهم الدنيا لحد النهاردة، اللي اتعمل ده مش بس إنجاز معماري، ده عمل من القلب من بلد بتحب الحياة والجمال والفن والتاريخ، وبكل صدق، بشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الحلم اللي بقى حقيقة، وعلى الإصرار اللي بيخلي بلدنا دايمًا واقفة شامخة قدام الدنيا كلها، ربنا يحفظك يا مصر، ويبارك في ولادك، ويزيدك أمن وسلام ونور”.



حفل أسطوري بحضور قادة العالم
وكان قد انطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية ضخمة تبرز ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.
وخُصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية محكمة.
أما الدعوة الرسمية للحدث فكانت تحفة فنية بحد ذاتها، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى جذور الحضارة المصرية وخلودها.
رحلة بناء صرح استثنائي
بدأت فكرة إنشاء المتحف في تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس عام 2002، قبل أن تتوقف الأعمال مؤقتًا عقب أحداث ثورة يناير 2011، لتعود بقوة بعد قرار رئيس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء هيئة خاصة للمتحف، ثم القانون رقم 9 لسنة 2020 الذي أعاد تنظيمها كهيئة اقتصادية مستقلة.
واكتمل البناء عام 2021 بمساحة عرض تفوق 300 ألف متر مربع، تشمل قاعات عرض ضخمة، مركز ترميم هو الأكبر في الشرق الأوسط، ومناطق للأنشطة الثقافية والترفيهية تضم متحفًا للأطفال، مركزًا للتعلم، قاعات مؤتمرات وسينما، فضلًا عن محال تجارية ومطاعم وحدائق.



