ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

بمقطوعة "أنا المصري".. الراحل سيد درويش حاضرًا بألحانه في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

العازفون في حفل المتحف
العازفون في حفل المتحف المصري الكبير

زين موكب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بعزف مهيب لمقطوعة من ألحان “أنا المصري” إحدى روائع الموسيقار الراحل سيد درويش، بتوزيع موسيقي جديد قدمه المايسترو ناير ناجي.

 

وظهر السيسي يسير شامخًا رافعًا الرأس في موكب جلل أثناء دخوله المتحف المصري الكبير، لاستقبال والترحيب بقادة ورؤساء وأمراء وقيادات دول العالم.

 


وجاء عزف المقطوعة ليعكس روح الانتماء والفخر بالحضارة المصرية، في لحظة مؤثرة جسدت ارتباط الحاضر بجذور التاريخ، وافتتحت بها مصر حدثًا عالميًا طال انتظاره، احتفاءً بأكبر صرح أثري وثقافي في العالم.

 

 

رحلة بناء صرح استثنائي

 

بدأت فكرة إنشاء المتحف في تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس عام 2002، قبل أن تتوقف الأعمال مؤقتًا عقب أحداث ثورة يناير 2011، لتعود بقوة بعد قرار رئيس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء هيئة خاصة للمتحف، ثم القانون رقم 9 لسنة 2020 الذي أعاد تنظيمها كهيئة اقتصادية مستقلة.

 

واكتمل البناء عام 2021 بمساحة عرض تفوق 300 ألف متر مربع، تشمل قاعات عرض ضخمة، مركز ترميم هو الأكبر في الشرق الأوسط، ومناطق للأنشطة الثقافية والترفيهية تضم متحفًا للأطفال، مركزًا للتعلم، قاعات مؤتمرات وسينما، فضلًا عن محال تجارية ومطاعم وحدائق.

 

 

حفل أسطوري بحضور قادة العالم

 

وانطلقت منذ قليل، حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية ضخمة تبرز ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.

 

وخُصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية محكمة.

 

أما الدعوة الرسمية للحدث فكانت تحفة فنية بحد ذاتها، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى جذور الحضارة المصرية وخلودها. 

تم نسخ الرابط