أحلام تتألق بالتاج الفرعوني احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير: “بحب مصر وبيها مغرمة"
في أمسية تُعد من أكثر اللحظات التاريخية إشراقًا على أرض الحضارة، احتفلت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي على طريقتها الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح العالمي الذي انتظره المصريون والعالم لسنوات طويلة باعتباره مشروع القرن الثقافي. ومع بدء الاحتفالات التي جمعت رموز الفن والإعلام والثقافة من مختلف الدول، اختارت أحلام أن تعبّر عن حبها لمصر بأسلوب فني مميز، فظهرت بإطلالة فرعونية آسرة حملت في تفاصيلها رسالة تقدير وامتنان لأرض التاريخ والأنبياء والفن الخالد.
أحلام، التي لطالما عبّرت عن عشقها لمصر وشعبها، نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور من جلسة تصوير خاصة بهذه المناسبة، وعلّقت قائلة: “بحب مصر وبيها مغرمة”، مؤكدة ارتباطها العاطفي والثقافي العميق بهذا البلد الذي تعتبره “وطن الفن العربي”. ظهورها الفخم بالتاج الملكي لم يكن مجرد إطلالة جمالية، بل رسالة رمزية تعبّر عن تقديرها للحضارة المصرية التي ألهمت العالم بجمالها وخلودها.
وقد نالت صورها تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعيها، الذين أشادوا بذوقها الرفيع وقدرتها على المزج بين الفخامة الخليجية والروح المصرية القديمة، لتبدو وكأنها “ملكة معاصرة من زمن الفراعنة”. الإعلام العربي بدوره تداول صور أحلام بشكل واسع، معتبرًا أن حضورها الرمزي يُضيف بعدًا فنيًا ووجدانيًا إلى الاحتفال الذي جسّد روح التعاون الثقافي بين مصر والعالم العربي.
وختاماً إطلالة أحلام بالتاج الفرعوني في افتتاح المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد لحظة من الأناقة، بل تجسيد حي لروابط المحبة بين مصر والإمارات، واحتفاء بالفن كجسر يصل بين الشعوب. فقد نجحت أحلام في أن تكون سفيرة للجمال العربي، تُكرّم التاريخ المصري بطريقتها الخاصة، وتؤكد أن الفن الحقيقي لا يعرف حدودًا، بل يعيش في كل قلب ينبض إعجابًا بالحضارة، وفخرًا بالهوية، وإيمانًا بأن الجمال أحد أوجه الخلود.


