ريهام عبد الحكيم تتألق بفستان أسود فاخر من توقيع أيمن لحموني في مهرجان الموسيقى العربية

في واحدة من أجمل ليالي الطرب الأصيل، أبهرت الفنانة ريهام عبد الحكيم جمهور دار الأوبرا المصرية خلال مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية مساء الثلاثاء، بصوتها الدافئ وأدائها المليء بالشجن والعذوبة. لكن اللافت في الأمسية لم يكن الصوت وحده، بل الإطلالة الأنيقة التي جسّدت بها ريهام عبد الحكيم مزيجاً من الرقي والأنوثة الكلاسيكية، بفستان أسود فاخر من تصميم أيمن لحموني.
الفستان جاء بتصميم أنثوي راقٍ يجمع بين الكلاسيكية والحداثة، حيث اختار المصمم خامات متداخلة من الساتان والدانتيل ليعكسا فخامة النسيج المصري بروحٍ عصرية. وتميّز التصميم بتفصيل مبتكر من جهة الأكتاف، إذ حمل كمّاً طويلاً من جهة واحدة، بينما جاءت الجهة الأخرى بأسلوب Off Shoulder أبرز جمال الكتفين بانسيابية ناعمة. أما منطقة الصدر، فقد زُيّنت بتطريزات دقيقة لامعة أضافت لمسة من الفخامة الهادئة دون أن تسرق من بساطة التصميم.
اللمسات الأخيرة أُنجزت بعد جلسات عمل مشتركة جمعت ريهام مع المصمم التونسي أيمن لحموني والاستايلست إيهاب العدلي، للوصول إلى فستان يعبّر عن هوية ريهام الفنية تلك التي تجمع بين الأصالة والحداثة. ومن الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر جانبية منسدلة على كتف واحد، ما عزّز التوازن البصري للفستان وأكّد جاذبية التصميم، مع ماكياج قوي للعيون وشفاه بلون طبيعي ناعم، فبدت في قمة الأناقة والثقة على المسرح.
تحت أضواء المسرح الذهبيّة، ومع أنغام الفرقة الموسيقية خلفها، تحوّلت ريهام عبد الحكيم إلى أيقونة فنية متكاملة، جمعت بين سحر الصوت وجمال الحضور. إطلالتها السوداء لم تكن مجرد اختيار أزياء، بل كانت ترجمة بصرية لشخصيتها الفنية الهادئة والواثقة في آنٍ واحد. ومع كل تصفيق للجمهور، كانت تؤكد أن الفن والأناقة وجهان لصورة واحدة: امرأة مصرية تُغني للحب والجمال بكل ما في الأنوثة من فخر.




