فيلم "هوبال" يواصل نجاحه بعرضه في شمال أمريكا ابتداءا من 10 أكتوبر

يواصل الفيلم السعودي "هوبال" نجاحه بعرضه في صالات السينما العالمية، حيث يبدأ محطة جديدة في الأيام المقبلة، وذلك بعرضه في شمال أمريكا ابتداءا من 10 أكتوبر الجاري.
وينطلق عرض الفيلم، بأكثر من 90 موقع، مما يؤكد على قدرته الكبيرة على المنافسة ووصوله لفئات عديدة ومتنوعة بعرض عالمي، وذلك بعد انطلاق عرضه الأول في السعودية والخليج يناير الماضي.
وتعد هذه المحطة ليست الأولى، التي يتجه فيها العمل للعرض العالمي، حيث كان قد عرض في 5 دول أجنبية، في 26 أغسطس الماضي، حيث عرض الفيلم في أمريكا وبريطانيا وكندا وإيرلندا وألمانيا.
نجاح كبير لفيلم "هوبال" في السينمات
يذكر أن الفيلم شهد إقبالاً جماهيريًا لافتًا منذ اللحظة الأولى لعرضه في يناير الماضي بدور السينما، حيث تجاوزت إيراداته حاجز الـ20 مليون ريال سعودي، ما يعكس حجم التفاعل الإيجابي من الجمهور والإقبال الكبير على مشاهدته، ويُعد هذا الرقم مؤشرًا على نجاح العمل وتميزه في جذب شرائح واسعة من المشاهدين في السوق السينمائي المحلي.
قصة وأبطال فيلم "هوبال"
يسلط الفيلم الضوء على قصة إنسانية من خلال عائلة بدوية اختارت العيش في عزلة تامة في عمق الصحراء السعودية، وذلك في أعقاب حرب الخليج الثانية، مدفوعة بمعتقدات الجد "ليام" الذي يرى في الأحداث الجارية آنذاك مؤشرات على اقتراب قيام الساعة.
وبحسب الرواية، فقد فرض الجد على أسرته الانفصال الكامل عن العالم الخارجي، متذرعًا بظهور "علامات كبرى" يعتبرها دليلاً على نهاية وشيكة، هذه العزلة الصارمة ظلت قائمة حتى واجهت العائلة أزمة صحية خطيرة تمثّلت في إصابة الطفلة "ريفة" بمرض معدٍ، ما استدعى تدابير وقائية داخل الأسرة نفسها، بما في ذلك عزل الطفلة عن بقية أفراد العائلة.
وفي ظل إصرار الجد على التمسك بموقفه، وجدت والدة ريفة نفسها أمام خيار صعب، دفعها للتفكير في تحدي قرارات والدها من أجل إنقاذ حياة ابنتها، بمساعدة الطفل "عساف"، هذا التطور وضع حالة العزلة التي تعيشها العائلة أمام اختبار حقيقي، لتبدأ معها تساؤلات عميقة حول الإيمان، والخوف، وحق الإنسان في العلاج والحياة.
الفيلم السعودي "هوبال"، تلعب بطولته ميلا الزهراني إلى جانب إبراهيم الحساوي، ومشعل المطيري، وهو من تأليف مفرج المجفل، وإخراج عبد العزيز الشلاحي.