ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

“تألّق لا نهائي”… لويس فويتون تكشف عن مجوهرات Le Damier بتصاميم تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

Louis Vuitton
Louis Vuitton

أطلقت دار Louis Vuitton فصلًا جديدًا في سجلها الزخرفي مع مجموعة المجوهرات الفاخرة Le Damier de Louis Vuitton التي تحتفي بنقش الـ«دامييه» الشهير وتعيد ترجمة هويته البصرية إلى قطع تُرتدى يومياً وتُكدِّد مفهوم الأناقة الخالدة بلمسة عصرية. المجموعة تبني جسرًا بين تراث الدار وهندسة حديثة للقطع من خواتم إلى أساور وتوّجات وعقود لتجسّد ما يمكن تسميته بـ«التألق اللانهائي». 

فمِنذ كشف النقاب عنها في خريف 2024، ارتكز تصميم Le Damier على تكرار المربع كرمز بصري يحمل روح اللانهاية، وهو نفس النمط الذي أبدعَه لويس وجورج لويس فويتون عام 1888، لكن هذه المرَّة بلمسات معدنية وألماسات تضفي على القطع بريقاً معاصراً مع قابلية للتراكب والارتداء اليومي. 

المجموعة الأصلية ضمّت تشكيلة متقنة من 12 قطعة من خواتم بأحجام مختلفة، أساور على طراز التنس، قلائد، وأقراط  وقد صُممت لتكون محايدة الجنس وقابلة للتنسيق، ما يجعلها مناسبة لمجموعات يومية راقية أو لمظاهر احتفالية. 

ومن حيث المواد والصياغة، تُقدّم القطع بأصناف الذهب الأبيض والأصفر، ومع تطورٍ لاحق أُضيفت نسخ من الذهب الوردي (18 قيراط) مرصعة بالألماس، ما يمنحها دفئًا أنثويًا دون التخلي عن الصرامة الهندسية لنمط الدامييه؛ فكل خاتم أو قلادة يُصقل يدوياً ليظهر ملمساً ناعماً ومرنًا يُسهّل تكديس القطع مع بعضها. 

وجدير بالذكر أن المديرة الإبداعية لمجوهرات الدار وصانعة الرؤية صرّحت في احدي تصريحاتها الإعلامية أن جوهر المجموعة يكمن في «خلق مجوهرات تتحدث لغة العصر مع احترام التاريخ»، وهي قطع صُمِّمت لتصبح «الطبقة الثانية من البشرة» لدى مرتديها  كناية عن رغبة الدار في جعل هذه القطع جزءًا من هوية صاحبها اليومية وليس مجرد زينة عرضية. 

وختامًا تُقدّم Le Damier de Louis Vuitton مثالاً واضحاً على كيف يمكن لدار عريقة أن تحول شعارًا أيقونيًا إلى لغة جديدة للمجوهرات، تجمع بين الكلاسيكية والمعاصرة، والبساطة الهندسية مع الفخامة الهادئة. سواء اخترت قطعة وردية من الذهب الوردي مرصعة بالألماس أو خاتمًا هندسياً محايد اللون، فإن المجموعة تضع مفهوم «التألق اللا نهائي» في متناول اليد اليومية وتؤكد مكانة Louis Vuitton في صناعة المجوهرات الفاخرة المعاصرة.

تم نسخ الرابط