أحمد الرافعي يكشف لـ"ترند ريل"حقيقة حصره في أدوار الشر ويصف علاقته بأبنائه

كشف الفنان أحمد الرافعي في تصريح خاص لموقع “ترند ريل” عن رأيه فيما يُقال حول حصره في أدوار الشرير، قائلاً: “لا، أبداً، آخر أربعة أدوار قدمتها لم تكن شريرة على الإطلاق”.
و تابع :" في (ولاد رزق) مثلاً لم أظهر في النهاية كشرير، بل كنت أؤدي دور مدرس لغة إنجليزية، أما في (حرب الجبالي) فقدمت شخصية طيبة جداً، وكذلك شخصية الدكتور في (أشغال شقة جداً)، وحتى دور الكابتن كان يميل إلى الطيبة، أذكر فيلماً من إنتاج أستاذ نور الشريف رحمه الله، كتبه وحيد حامد، وكان ينتهي بجملة تقول: اكتشف في النهاية أنه لا يوجد أبيض وأسود فقط، بل أن الناس تعيش في منطقة رمادية، هذه الفكرة قريبة جداً مني، فأنا لا أحب تصنيف الشخصيات إلى شرير أو طيب بشكل قاطع".
وأضاف:"طبيعة السوق الدرامي حالياً تميل إلى تقديم الحكايات بشكل سطحي قائم على الأبيض والأسود، لكن الدراما الحقيقية يجب أن تعكس الواقع، حيث لا يخلو أي إنسان من جزء من الخير وجزء من الشر، والنتيجة دائماً تعتمد على أي جانب يتغلب بداخله".
أحمد الرافعي كأب
وتحدث الرافعي عن دوره كأب قائلاً: “أنا أب عادي مثل كل الآباء المصريين، لكن ربما الفترة الماضية، التي تزامنت مع العطلة الصيفية، كنت منشغلاً بتصوير (ديجاڤو) وعدة أعمال أخرى، فلم نكن نلتقي كثيراً، لذلك عندما تتاح الفرصة لأكون معهم لا أجد أي عذر لأتركهم، فأنا بالنسبة لهم ”عبد مملوك زليل"، يفعلون ما يشاؤون، وأنا ألبي رغباتهم".
وأوضح: “حتى وقت قريب كان هناك خلط لدى أولادي حول شخصيتي الفنية، كانوا يتساءلون: لماذا بابا يصرخ على طنط؟ لماذا بابا يقتل عمه؟ لم يكن لديهم وعي كامل بالفارق بين التمثيل والحقيقة، ربما ابني عمر بدأ يستوعب هذا الأمر، لكن بناتي ما زلن غير مدركات تماماً، نحن أيضاً نحرص كثيراً على مسألة التصنيف العمري أي عمل مكتوب عليه +12 لا أسمح لهم بمشاهدته، حتى الآن لم يشاهد أي من أولادي فيلم (ولاد رزق)، وكذلك (زينهم) بسبب التصنيف العمري".