ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

Chopova Lowena يمزج بين براءة المراهقة وجرأة الأزياء في اسبوع الموضة بلندن

Chopova Lowena
Chopova Lowena

في عرضٍ احتفالي ومفتوح على عناصر المسرحيات المدرسية والهوس البصري، خطفت علامة Chopova Lowena أنظار الحضور في دورة هذا العام من أسبوع الموضة في لندن بعرض حمل عنواناً روحياً تجمع بين روح المدرسة الثانوية وإطلالات بديلة وجريئة ما وصفه المصممون والجمهور بـ«ألت كيدز» أو مراهقي الألت الذين أخذوا مركز الحدث. تشكّلت المجموعة من مقاطع مرئية وصوتية وديكورات غريبة ، لتحويل ساحة العرض إلى تجربة متعددة الحواس بدلاً من مجرد عرض أزياء تقليدي. 

وقد اعتمد الثنائي المصممتين إيما تشوبوفا ولورا لوفينا إيرونز على مزيج من ثقافات المدرسة الثانوية الأمريكية والمرجعيات الشعبية والأنماط الفولكلورية التي عرف عنها البيت التصميمي سابقاً، لكن هذه المرة بقراءة ظلامية (gothic) واحتفالية  مشاهد تشبه فرق التشجيع (cheerleaders) مصحوبة بعناصر رياضية وحرفية يدوية، مع طبقات من التولّ، الجلود، والدانتيل المعدّني الذي أصبح توقيع العلامة. هذا المزج أعاد تفسير «الزي المدرسي» ليصبح بيان هوية عصري بدأ من قاعة الدراسة ومضى إلى مدارج الموضة. 

تفاصيل العرض ولغة التصميم

تفاصيل العرض لم تقتصر على الملابس فقط؛ فقد تضمن الأداء على انفجارات صوتية ومقاطع ملتقطة، وحتى عناصر دعائية مثل دمى قابلة للنفخ، مساعدين يرتدون أزياء موضوعية، ومقاطع عطريّة مرتبطة بالقطع، ما جعل العرض أقرب إلى حدث مسرحي متكامل. من الناحية الشكلية كان هناك اهتمام بالتباينات: خطوط قوية مقابل تطريزات يدوية، تنانير توتو قصيرة بجانب أحذية مطبوعة ثلاثية الأبعاد، وأكسسوارات قابلة للتحويل تواكب أسلوب الحياة العملي لدى المستهلك الجديد. هذه اللمسات التقنية والحرفية أكدت تطور العلامة من مجرد عرض أزياء إلى كيان إبداعي متكامل. 

ردود الفعل والأثر

اكتسب العرض تغطية واسعة في المنصات المختصة، إذ وصفه النقاد بأنه «مِن الأكثر حيوية وتميّزاً» في أسابيع الموضة الأخيرة، بينما اعتبر الجمهور أن العلامة نجحت في جعل التمرد والحنين إلى زمن المدرسة مادة موحية قابلة للارتداء.

وختامًا فإن عرض Chopova Lowena في LFW لم يكن مجرد استعراض أزياء بل بيانٌ ثقافيّ يربط الذكريات المدرسية بمخيلة بديلة وحرفية معاصرة. حين تصبح المدرّجات المدرسية مسرحاً للموضة، نرى كيف تُحوَّل عناصر الطفولة والمراهقة إلى رموز قوية للهوية والتمرد الجمالي. 

تم نسخ الرابط