ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أمير صلاح الدين لـ"ترند ريل":مهرجان بورسعيد كان من المفترض أن يكون في دورته الـ20 أو الـ50 لأن المدينة تستحق

أمير صلاح الدين
أمير صلاح الدين

أضفى الفنان أمير صلاح الدين أجواء مميزة خلال حضوره مهرجان بورسعيد السينمائي، حيث قدّم أغنية “ السمسمية”  التي وصفها بأنها كانت نقطة الانطلاقة الحقيقية لفرقة بلاك تيما أمام جمهور واسع خارج ساقية الصاوي والأوبرا. 

وقال في تصريح خاص لموقع "ترند ريل":"الأغنية دي أول عمل عرّف الناس بنا، كانت سنة 2009، بينما تأسست بلاك تيما عام 2004، يعني بعد ست سنوات من بداية رحلتنا".

وخلال اللقاء، أعربت زوجته عن إعجابها بأغانيه قائلة:"أنا بحب أغاني أمير شخصياً، خصوصاً بصل الصبر، وبحب لبلاك تيما كل مرة و مكعب سكر".

وتحدث أمير صلاح الدين عن انطلاق مهرجان بورسعيد قائلاً:"مهرجان بورسعيد الأول كان لازم يبقى المهرجان العشرين أو الخمسين، لأن بورسعيد مدينة تستحق مهرجان مسرح وسينما، فهي مدينة غنية بالمواهب وتستحق التقدير على تاريخها في المقاومة الشعبية، وأعتقد أن المهرجان سيفتح آفاقاً كثيرة".

وعن الأعمال التي تركت أثراً في مسيرته الفنية، قال:"بحب فيلم أبناء الصمت جداً، فيلم مختلف أثّر في فكرة الانتماء عندنا وإحنا صغيرين، اختيارات أستاذ محمود ياسين وزملائه في تلك الفترة زرعت فينا روح الانتماء، وده انعكس علينا لما مثّلنا في الممر أو السرب، حاولنا ناخد من أداء أستاذ محمود ياسين وروحه".

كما تحدّث عن مشروعاته الغنائية مع فرقة بلاك تيما قائلاً:" نزلنا أغنية جبّارة من شهرين، وفي أغنية اسمها يا جميل المحي هتنزل الشهر الجاي ضمن ميني ألبوم جديد بمناسبة مرور 21 سنة على تأسيس بلاك تيما".

تكريمات اليوم الأول: احتفاء بنجوم وصناع السينما

جاء حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، الذي أقيم مساء الخميس على خشبة المسرح الكبير بالمركز الثقافي، ليعلن ميلاد حدث سينمائي جديد على أرض المدينة الباسلة.

الحفل أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وسط أجواء احتفالية مميزة جسدت شغف الجمهور المحلي بدعم الفن السابع.

شهد الحفل حضور نخبة من نجوم وصناع السينما، بينهم الفنانة التونسية درة، والفنان محمد لطفي، والفنان عمرو عبد الجليل، وعدد من المبدعين الذين حرصوا على المشاركة في هذه الانطلاقة.

وقدمت الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي، فيما صمم الديكور مهندس الفنون إسلام جمال، وأخرجه أحمد يسري.

درة تهدي تكريمها للشعب الفلسطيني

ضمن التكريمات التي ميزت حفل الافتتاح، تم الاحتفاء بالفنانة درة، التي عبّرت عن فخرها بأن يكون تكريمها من مدينة لها تاريخ وطني مشرف مثل بورسعيد، وأهدت الجائزة إلى الشعب الفلسطيني تقديرًا لصموده وإرادته.

كما ثمّن السفير التونسي بالقاهرة محمد بن يوسف هذا الاختيار، مؤكدًا أن المشاركة التونسية كضيف شرف تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

تخليد اسم محمود ياسين وتكريم رموز الصناعة

حمل المهرجان في دورته الأولى اسم الفنان الراحل محمود ياسين تقديرًا لعطائه الفني، وتسلم نجله عمرو محمود ياسين التكريم الخاص به وسط تصفيق الحضور.

كما كُرّم خبير المكياج السينمائي محمد عشوب عن مسيرته الاستثنائية وإسهاماته في تطوير فن المكياج السينمائي محليًا وعربيًا، إضافة إلى تكريم مهندس الديكور ومصمم الملابس عباس صابر تقديرًا لإبداعاته وبصماته الواضحة على الشاشة الفضية.

مسابقات وأنشطة فنية متنوعة

تتواصل فعاليات المهرجان عبر مسابقات للأفلام الطويلة بمشاركة تسعة أعمال، وأفلام قصيرة وتسجيلية (44 فيلمًا)، إلى جانب مسابقة أفلام الطلبة (23 فيلمًا) وقسم “البانوراما التونسية”، فضلًا عن ندوات وورش تفاعلية تهدف إلى إثراء خبرات المشاركين وتقديم مساحة أوسع لاكتشاف المواهب الجديدة.

تم نسخ الرابط