ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

عادات يومية قد تؤدي إلى تقصير سنوات من عمرك.. احذرها

 عادات يومية قد تؤدي
عادات يومية قد تؤدي إلى تقصير سنوات من عمرك

العيش حياة طويلة وصحية هو هدف مشترك لدى الكثيرين، لكن الجينات الجيدة ليست سوى جزء من المعادلة، إذ تلعب العادات اليومية التي نتمسك بها دورًا كبيرًا في كيفية تقدمنا في السن. قد يبدو تراكم القلق، أو نسيان استخدام خيط تنظيف الأسنان، أو حتى إلغاء وقت مخصص للبقاء مع الذات، أمورًا بسيطة، لكنها قد تُضعف من جودة الحياة وتؤثر سلبًا على طول العمر.

فيما يلي يقدم "ترند ريل" مجموعة من العادات الشائعة التي قد تُضر بصحتك، إلى جانب طرق بسيطة وعملية لاستبدالها بعاداتٍ صحية تعزز حياة أطول وأكثر توازنًا.

1. الحديث السلبي مع الذات

الحديث السلبي مع النفس قد يؤثر بعمق على المزاج، ويُعزز من أنماط تفكير سلبية تترسخ في العقل وتوجه المشاعر والسلوك بشكل يومي.

مع مرور الوقت، يمكن أن يُفاقم الحديث السلبي مع النفس من حالات القلق أو الاكتئاب، ويزيد من مخاطر السلوكيات غير الصحية مثل الإفراط في تناول الكحول، قلة ممارسة الرياضة، أو اضطرابات الأكل.

بدلاً من الانغماس في نقد الذات القاسي، تقترح الدكتورة نهجًا أكثر تعاطفًا:، اعترف بما لا ينجح، وتعامل مع نفسك بلطف، فهذا يزيد من الحافز الإيجابي ويشجع على حل المشكلات بدلاً من اجترارها.

2. التصفح المفرط لتحسين المزاج

يبدو استخدام الهاتف لتصفح الإنترنت وسيلة سهلة للهروب من التوتر، لكن هذا السلوك قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

التمرير المستمر عبر مواقع التواصل أو الإنترنت يمكن أن يرفع مستويات القلق، ويقلل من الرضا العام، كما قد يُفاقم مشكلات نفسية قائمة مثل اضطراب ما بعد الصدمة، ويؤثر سلبًا على النوم والتركيز.

البديل المقترح هو كسر النمط التلقائي باستخدام أنشطة بديلة، لذا جرب المشي في الهواء الطلق، أو استمع إلى قائمة موسيقية مريحة بدلًا من تصفح الهاتف.

3. القلق المستمر

القلق المزمن قد لا يتوقف عند حدود العقل، بل يمتد ليؤثر على الصحة الجسدية كذلك.

القلق المفرط قد يُسبب أعراضًا جسدية مثل الصداع، اضطرابات النوم، ومتلازمة القولون العصبي.

ما يُنصح به هو التفريق بين ما يمكن السيطرة عليه وما لا يمكن، وركز على الجوانب التي يمكنك التأثير فيها فعليًا، وابدأ بالتحرك تجاهها، كما يُعد النشاط البدني وسيلة فعالة لتحويل التوتر إلى طاقة مفيدة.

4. العزلة الاجتماعية

قلة التفاعل الاجتماعي قد تؤدي إلى شعور بالوحدة، وهو شعور قد لا يكون ملحوظًا دائمًا، لكنه مؤذٍ بعمق.

تشير الدراسات إلى أن الوحدة ترتبط بزيادة خطر الاكتئاب، الخرف، أمراض القلب، السكتة الدماغية، وحتى الوفاة المبكرة.

حتى في حال عدم وجود رغبة في التواصل المباشر، يمكن للأنشطة الجماعية مثل التطوع أو حضور ورش العمل أن تُعزز الشعور بالانتماء وتقلل من الشعور بالوحدة.

5. إهمال استخدام خيط تنظيف الأسنان

يعتبر خيط الأسنان من أدوات الوقاية المهمة التي يغفل عنها كثيرون، عدم تنظيف ما بين الأسنان يؤدي إلى تراكم البكتيريا والالتهابات التي قد تؤثر على القلب، وتُضعف السيطرة على نسبة السكر في الدم، وترتبط بأمراض تنفسية مثل الالتهاب الرئوي.

الوقاية تبدأ بعادة بسيطة، فقط استخدم خيط الأسنان يوميًا، حيث يُعد الطريقة الأكثر فعالية لتنظيف المناطق التي لا تصل إليها فرشاة الأسنان.

6. التنفس عن طريق الفم

قد يبدو التنفس الفموي عادة غير مؤذية، لكنه في الحقيقة يلتف حول الدور الحيوي الذي تلعبه الأنف في عملية التنفس.

الأنف يعمل على ترطيب وتدفئة الهواء، وإنتاج أكسيد النيتريك الذي يخفف الالتهابات ويُحسن تدفق الدم.

يُسبب التنفس عن طريق الفم اضطرابات في النوم، وقد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتجاع المريء.

لتحسين التنفس الليلي، يُنصح باستخدام شرائط الأنف في حال وجود احتقان مزمن أو صعوبة في التنفس من الأنف.

تم نسخ الرابط