ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

7 عادات شائعة يُنصح بالتخلي عنها.. قد تسبب الاكتئاب

الاكتءاب
الاكتءاب

في حياتنا اليومية، نمارس عددًا من العادات بشكل تلقائي دون التوقف للتفكير في تأثيرها على صحتنا النفسية والجسدية. بعض هذه العادات قد تبدو بسيطة أو غير ضارة، لكنها بمرور الوقت تُسهم في زيادة مستويات التوتر، تقليل الإنتاجية، أو حتى التأثير سلبًا على علاقاتنا وجودة حياتنا.

فيما يلي سبع عادات شائعة يُنصح بإعادة النظر فيها، مع مقترحات عملية من متخصصين في الصحة النفسية حول كيفية استبدالها بسلوكيات أكثر توازنًا وفعالية.

1. التصفح قبل النوم

التمرير المستمر على الهاتف أو استخدام الشاشات قبل النوم قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، هذا النمط "يحفّز العقل بشكل مفرط، مما يجعل من الصعب على الجسم الدخول في حالة من الاسترخاء".

والأفضل هو إنشاء "غروبًا رقميًا" من خلال إيقاف استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بما لا يقل عن 30 إلى 60 دقيقة. استبدل الشاشة بقراءة كتاب، أو كتابة المذكرات، أو ممارسة التأمل. ينصح أيضًا بإخراج الهاتف من غرفة النوم تمامًا واستخدام منبّه تقليدي.

2. إهمال النشاط البدني

الالتزامات اليومية قد تجعل من الصعب الالتزام بروتين تمرين صارم، ومع ذلك، فإن نمط الحياة الخامل يُسبب مشكلات صحية ونفسية.

غيّر نظرتك إلى النشاط البدني، وليس من الضروري أن يكون مكثفًا أو طويل المدة. المشي القصير خلال فترات الراحة، أو ممارسة تمارين بسيطة في المنزل أو أثناء استراحة العمل، يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا. نشاط بسيط مثل اليوجا أو حتى الصعود على الدرج يمكن أن يساعد في تنشيط الجسم وتحسين المزاج.

3. تجاهل فترات الراحة خلال العمل

التضحية بالراحة لصالح العمل تبدو أحيانًا ضرورة، لكنها في الواقع تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وارتفاع مستويات التوتر.

خصص وقتًا للراحة، حتى ولو لبضع دقائق، الراحة ليست مكافأة، بل ضرورة،  استخدم تلك الدقائق في شرب الماء، أو التمدد، أو الخروج قليلًا لتجديد النشاط الذهني والبدني.

4. الشراء الاندفاعي

الشراء غير المخطط له لا يؤثر فقط على الوضع المالي، بل يمكن أن يكون له آثار نفسية طويلة الأمد، مثل الشعور بالندم أو التوتر.

استخدم "قاعدة الـ 24 ساعة" قبل اتخاذ قرار الشراء؛ انتظر يومًا لتقييم ما إذا كانت الرغبة حقيقية أم لحظية. كما يُنصح بحذف تطبيقات التسوق من الهاتف، وإلغاء الاشتراك في النشرات التسويقية، وتصفية الحسابات التي تحفّز على الإنفاق المفرط.

5. عدم وضع حدود واضحة

تحمّل مسؤوليات تفوق الطاقة المتاحة قد يؤدي إلى الإرهاق والتوتر والصراعات في العلاقات.

تعلّم قول "لا" عند الحاجة، وحدد أولوياتك، يمكن ذلك من خلال مراجعة الالتزامات وتقييم ما يمكن الاحتفاظ به وما يجب التخلي عنه.

6. الإفراط في استخدام الشاشات أو التمرير السلبي

قضاء وقت طويل أمام الشاشات يُقلل من التفاعل مع الواقع، ويؤثر على التركيز والمزاج والصحة الجسدية.

طبّق قاعدة "20-20-20": كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية لتقليل إجهاد العين. خصّص وقتًا يوميًا للأنشطة غير الرقمية مثل القراءة، الحرف اليدوية، أو الخروج. يمكنك إنشاء "قائمة بدائل" أو ما يُعرف بقائمة "الدوبامين"، تحتوي على أنشطة ممتعة تُشبع الحواس دون استخدام الشاشات.

7. إهمال الرعاية الذاتية

غالبًا ما تُهمل الرعاية الذاتية بدافع الانشغال أو الشعور بالذنب، إلا أنها جزء أساسي من الحفاظ على التوازن النفسي والعاطفي.

الرعاية الذاتية لا تتطلب وقتًا طويلًا أو تكلفة مادية. مجرد خمس دقائق يوميًا للقيام بنشاط يُشعرك بالراحة مثل التأمل، أو تدوين الشكر، أو حتى إعداد وجبة مفضلة، يُمكن أن يُحسّن مزاجك ونظرتك لليوم. الهدف هو إيجاد لحظات صغيرة تُعيد لك الشعور بالرضا والسيطرة.

تم نسخ الرابط