الحلقة الثالثة من "ديجافو".. تحليل DNA يقلب حياة مسك رأسًا على عقب

شهدت الحلقة الثالثة من حكاية “ديجافو” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، تطورات مثيرة قلبت الموازين تمامًا، ووضعت المشاهد أمام أسئلة جديدة حول ماضي البطلة “مسك” (شيري عادل) وهوية شخصيتها الحقيقية، في أحداث جمعت بين الغموض والإثارة النفسية.

مواجهة غير متوقعة تكشف أسرار الماضي

افتتحت الحلقة بمشهد حافل بالتوتر، حين ظهر رجل يدّعي أنه والد “مسك”، ليؤكد لها أن اسمها الحقيقي هو “ليلى”، مقدمًا تسجيلًا صوتيًا أرسلته له قبل اختفائها، تعترف فيه بأنها متورطة في أمر خطير وتستعد لمغادرة مصر، وعلى الرغم من إصراره، نفت “مسك” صحة مزاعمه، مؤكدة أنها لم تغادر البلاد وأن حياتها مستقرة مع زوجها وابنتها، قبل أن يطلب منها إجراء تحليل DNA لحسم الجدل.

تصاعد الغموض بين “سيف” و"مسك"

في موازاة ذلك، شهدت الحلقة توترًا متزايدًا بين “مسك” وزوجها د. سيف (أحمد الرافعي). 

فبعد لقائه مع “موسى” (عمرو وهبة)، حذّره من التطرق مع “مسك” إلى ماضيها، مؤكدًا حاجتها للهدوء النفسي، وعند عودتها إلى المنزل، اندلع شجار حاد بين الزوجين انتهى بتدخل شقيقته “هبة” (هند عبدالحليم)، قبل أن يحاول “سيف” لاحقًا تهدئة الأجواء، موضحًا أن الدواء الذي تتناوله جلبه لها من الخارج بعيدًا عن علم طبيبها “د. عادل”.

خطة لكشف الحقائق

تتصاعد الأحداث حين تحصل “مسك” على نتيجة تحليل DNA التي تثبت أنها “ليلى” بالفعل، فتضع مع “موسى” خطة لدخول منزل “سيف” أثناء غيابه، وداخل معمله السري تعثر على صور قديمة، وشهادة ميلاد، وأوراق أصلية باسم "ليلى"، لتدرك أنها عاشت بهوية مزيفة، وبينما تجمع المستندات، تتلقى رسالة من “سيف” بعودته المفاجئة، فتهرب سريعًا ومعها الطفلة “تالا”.

اعتراف صادم ونهاية مشوقة

تنتهي الحلقة بمواجهة مباشرة بين “سيف” و"مسك/ليلى"، حيث يكشف لها أن عقد زواجهما باسم “ليلى” حقيقي، وأن تغيير هويتها تم بموافقتها بعد تورطها في جريمة قتل ظهرت في المشهد الأول من الحكاية، ليعرض عليها فيديو يوثق الواقعة، في مشهد صادم حبس أنفاس الجمهور، وفتح الباب أمام تساؤلات مصيرية حول دوافع الشخصيات ودور “هبة” في هذا المخطط الغامض.

الحكاية من تأليف نسمة سمير، إخراج محمد خضر، وبطولة شيري عادل، أحمد الرافعي، عمرو وهبة، هند عبدالحليم، ومن إنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.