ليندسي لوهان وعدد من النجمات يخطفون الأنظار بإطلالة Fendi في تعاون خاص مع Moda Operandi

في ليلة احتفالية على هامش أسبوع الموضة بنيويورك، حضرت دار فيندي بالتعاون مع منصة Moda Operandi لإطلاق إعادة إصدار حقيبة Spy الأيقونية بحفل حميم في قاعة Chez Fifi ، حيث اجتمعت شخصيات من عالم الموضة والفن والمشاهير للاحتفاء بعودة قطعة حملت طابعاً «جاسوسياً» بفضل جيبها المخفي وتصميمها المبتكر. 

بدا الحدث وكأنه عرض  أزياء يضم مزيجاً من الأسماء اللامعة والجديدة في الصناعة؛ فقد لفتت ليندسي لوهان الأنظار بإطلالة كاملة من فيندي، تضمنت فستان صوفي أسود ووشاح من الفرو مع بوت طويل ولمسات من حقيبة Spy باللون الداكن، معلنة عودتها كواحدة من محبي الدار القدامى الذين احتفلوا بهذه العودة. 

استضافت الحفلة مجموعة مُنتقاة من الوجوه؛ من بينهم آنا فان باتن، مورغان ستيوارت (McGraw)، كيلسي ميريت، لورا جونغ، إيزابيلا ماسينيه، ونيكي كامبل، إلى جانب أسماء مؤثرة أخرى مثل لورين سانتو دومينغو ونساء من عائلات الموضة والمشترين من منصة Moda Operandi، ما أعطى الحفل طابعاً متعدّد الأجيال يعكس قدرة الحقيبة على اجتذاب جمهور متنوع. 

أضفى المنظمون لمسات مرحة وفخمة في آن واحد حيث موسيقى من اختيار Paul Sevigny، مقبلات راقية تضمنت «caviar bumps» وقطع ثمينة من مجموعة خريف/شتاء 2025 عُرضت للمعاينة والطلب المسبق عبر Trunkshow خاص على منصة Moda Operandi، مما منح الحضور إحساساً بالخصوصية والاندماج في تجربة تسويقية راقية. 

ومن الناحية التاريخية، تعود حقيبة Spy إلى عام 2005 وصمّمتها سيلفيا فينتوريني فيندي، ورغم مرور سنوات على إطلاقها الأول، تحتفظ الحقيبة بقدرتها على إحياء حنين محبّي الأزياء مع جذب عملاء جدد بفضل تحديثات الدار والنسخ المصغرة الحصرية. هذا المزج بين التراث والتجديد كان واضحاً في أجواء الحفل وفي اختيار الضيوف. 

وقد أثبتت أمسية فيندي وModa Operandi في نيويورك مرة أخرى أن الأيقونات لا تموت بل تُعاد صياغتها لتعيش أجيالاً جديدة؛ فالحقيبة عادت كرمز للحنين والحداثة معاً، والحضور اللامع من لوهان إلى موديلات مثل كيلسي ميريت يؤكد أن المناشئ التراثية عندما تُدار بذكاء تسويقي وفني قادرة على إشعال حوار ثقافي وأنيق بين الماضي والحاضر. وبالنسبة لعشّاق القطع الفاخرة، فتجربة الحجز عبر منصة Moda Operandi تمنحهم فرصة اقتناء نسخة مبكرة من Spy قبل وصولها إلى السوق العام، ما يبعث برسالة واضحة: التراث الإيطالي لا يزال قادراً على كتابة فصول جديدة في سِجل الموضة العالمي.