ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

امير عيد من تونس : النجومية ليست بعدد ال Followers

امير عيد
امير عيد

 


يعيش الفنان امير عيد نجم فريق "كايرو كي" خارج الإطار المعتاد سواء في الفن او في الحياة، ومعروف عنه استقلاليته الكبيرة عن القوانين التي تحكم الساحة الفنية في الوطن العربي. 
عيد خلال حديث له في تونس، تحدث عن رفضه للمعايير التي تحكم المجتمع الفني حاليا وعلى اساسها يتم تعريف الناجح، فقال : الشيء الشيء الذي يحدث حاليا هو ان كل شيء اصبح يقاس بالعدد، بعدد المشاهدات، او عدد الجمهور، او عدد الFollowers، او عدد الفلوس التي تملكها وقيمة سيارتك وقيمة ساعتك وحجم ما يملك الانسان عموما ..  ولم يعد الناس قادرين على قياس الأشياء بقيمتها، ما جعل الفكر الرأسمالي يحكم كل شيء وكلمة "كم" أصبحت متكررة في الحديث اليومي بينما تناسى الناس فكرة القيمة.
واضاف : ومن يحكمون بهذا الفكر اصبحوا يستغلون حالة الملل والفراغ التي يعيشها الناس، ويمنحوهم أشياء سريعة تشبه ال Fast Food بينما لا احد يقدم شيء حقيقي للناس، والناس أصبحت تقبل ما يتم تقديمه لها لأنهم يعانون الملل. ولذلك أنا ارى ان الأرقام سواء عدد المشاهدات أو عدد الجمهور في الحفل ليست دليل على أي شيء. ولا تدل على نجاح او قيمة.

فيلم في الطريق 
وكان عيد الميلاد قد انشغل مؤخرا في تصوير دوره في فيلم جديد بعنوان "أحلام سلطان المنسي" ويشاركه فيه كل من باسم سمرة والفنان الفلسطيني كامل الباشا، أحمد عصام السيد، فراس السعيد، محمد عبد العظيم، حسن أبو الروس، محمد محمود، ياسمين المصري، وسيشهد الفيلم العديد من المفاجآت سوف يتم الكشف عنها لاحقًا.

يجسد الفنان أمير عيد شخصية مطرب شعبي في زمن التسعينات، ليستكمل بذلك نجاحه اللافت في تقديم أدوار تنتمي لهذه الحقبة الزمنية، إذ يُعد هذا الدور امتدادًا لتألقه السابق في مسلسل "ريفو"، الذي حقق نجاحًا واسعًا، حيث لعب فيه دور مغنٍ ضمن فرقة موسيقية في التسعينات، وتمكن من ترك بصمة قوية لدى جمهور الشباب.

ويُراهن صنّاع العمل الجديد على أداء أمير عيد الذي يجمع بين الحضور الفني والصدق في تجسيد تفاصيل تلك الفترة، سواء من خلال أسلوب الغناء أو ملامح الشخصية، وسط أجواء درامية تعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدها الشارع المصري في التسعينيات.

يجسد أمير عيد في الفيلم شخصية مطرب شعبي يعمل في أحد الكباريهات خلال فترة التسعينيات، وسط أجواء فنية وإنسانية مشحونة بالتفاصيل، وتم تصوير عدد من مشاهد الفيلم ذات الطابع الشعبي في عدد من المناطق من بينها الهرم وفيصل، إلى جانب مشاهد تم تنفيذها داخل استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي تم تخصيص ديكوراتها لمحاكاة أجواء الكباريهات والحياة الليلية في تلك المرحلة الزمنية.

تم نسخ الرابط