سبوتيفاي تعلن: شيرين أول فنانة عربية تصل لـ9 مليون متابع

في إحصائية جديدة تكشف حجم جماهيريتها وتنصفها حتى في عز غيابها عن مزاولة الفن، كشفت منصة سبوتيفاي عن وصول الفنانة شيرين إلى 9 مليون متابع على المنصة، في سابقة هي الأولى بالنسبة لأي مطربة عربية.

ويأتي هذا الترتيب بعد شهور من تصدر شيرين لأكثر من منصة موسيقية بأقل أرشيف عربياً وأقل عدد ألبومات بين نجوم العرب، وأيضاً بعد حذف 3 ألبومات بأرقامها من قِبل الشركات، حيث كسرت بعض من أغنياتها حاجز 300 مليون استماع على يوتيوب.

وكانت شيرين قبل شهر ونصف، وبعد تعاقدها مع شركة سوني ميوزيك، طوت صفحة أغلب المشاكل القانونية المتعلقة بأغنياتها الأخيرة التي كانت قد خرجت في نسخ مسربة وتبعها نزاع قانوني مع جهتها المنتجة.

الألبوم الذي خرج بعنوان "بتمنى أنساك" ليعبر عن رحلة شيرين الأخيرة مع الألم والخسارة، كان قد حقق نجاحا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي رغم عدم طرحه بصفة رسمية، ولكن مع انضمام شيرين لشركة سوني، خرج الألبوم كاملا بشكل رسمي، كما تمت إضافة أغنياتها أيضاً إلى أغلب المنصات الموسيقية الشهيرة، والتي آخرهم هي آبل ميوزيك، لتضمن سوني انتشار عالمي أكبر لأغنيات الألبوم.

ألبومين قادمين

وكانت عبد الوهاب قد أعلنت بنفسها أول يوليو عن توقيعها عقد تعاون جديد مع شركة “سوني ميوزيك” العالمية، في خطوة تُعد من أبرز التحركات الفنية لها خلال الفترة الأخيرة، وتؤكد من خلالها عودتها القوية إلى الساحة الموسيقية بعد فترة من الغياب والتحديات الشخصية.

وبموجب العقد، ستتولى شركة Sony Music إنتاج وتوزيع 3 ألبومات غنائية لشيرين، تتضمن كل منها 4 إلى 5 فيديو كليبات يتم تنفيذها بمواصفات إنتاجية عالمية، تليق باسم شيرين ومكانتها كأحد أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي.

وتنص الاتفاقية على إمكانية تجديد العقد لمدة 5 سنوات إضافية، وفقًا لتوافق الطرفين، ما يشير إلى نية الشركة للاستثمار طويل الأمد في موهبة شيرين، وتعزيز حضورها عربيًا وعالميًا.

وتُعد هذه الشراكة بمثابة مرحلة جديدة في المسيرة الفنية لشيرين، خاصة مع التوجه المتزايد لدى كبرى شركات الإنتاج العالمية نحو ضم نجوم الغناء العربي إلى شبكاتها، لفتح آفاق جديدة لهم على مستوى التوزيع الدولي والتعاونات العابرة للحدود.

وتعليقًا على التوقيع، أعربت شيرين عن حماسها الكبير للتعاون مع “سوني ميوزيك”، مؤكدة أن الألبومات المقبلة ستحمل مفاجآت لجمهورها على صعيد الكلمات والألحان والتوزيع، وستجمع بين هويتها الطربية المعروفة ولمسات موسيقية عصرية.

هذا التعاون يمثل أيضًا نقلة نوعية في السوق الموسيقي العربي، إذ يعكس اهتمام شركات الإنتاج العالمية بالمواهب العربية وقدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، ويُتوقع أن يشهد الجمهور أولى ثمار هذه الشراكة خلال العام الجاري.