دار Rabanne تطلق حملتها لما قبل خريف 2025: احتفاء بالحرية والتفرد

أطلقت دار Rabanne حملتها الجديدة لما قبل خريف 2025 تحت عنوان "الحرية والجرأة".

جاءت الحملة بتوقيع المدير الإبداعي جوليان دوسينا (Julien Dossena)، والمصور كوينتن سونييه (Quentin Saunier)، لا تقدم مجرد مجموعة أزياء، بل تحكي قصة مجتمع متنوع من الشخصيات المتمردة والأصيلة، التي ترى في الموضة وسيلة للتعبير الحر عن الهوية.

تضم الحملة سبعة وجوه فريدة، تم اختيار كل منها لتمثيل بعد معين من روح Rabanne. 

ومن بين هؤلاء، تبرز الممثلة الفرنسية ماري كولومب، التي استطاعت تجسيد التوازن الدقيق بين القوة والضعف، وهي ثنائية تمثل حجر الأساس في تصور الدار للأنوثة الحديثة ولم يكن  حضور كولومب في الحملة مجرد ظهور بصري، بل جاء ليضفي بعدا عاطفيا وإنسانيا يعبر عن المرأة التي تقف بثقة على حدود التناقضات.

الحملة تشكل بيانا صريحا عن رؤية Rabanne للموضة: ليست مجرد صناعة أزياء، بل لغة تعبير، ورسالة وجود، ومرآة تعكس فردانية كل شخص.

 وتعزز المجموعة الجديدة هذا المفهوم من خلال تصاميم تجمع بين البساطة الصارمة واللمسات المستقبلية، لتصبح كل قطعة بمثابة إعلان جريء عن الذات.

ومن خلال هذه المقاربة، تحتفي Rabanne بمجتمع متنوع يعكس ثراء المشهد المعاصر، حيث لا توجد مقاييس ثابتة للجمال أو الأناقة.

ويعتبر كل فرد في هذه الحملة بطل لقصته الخاصة، يختار كيف يلبس، وكيف يعبر، وكيف يظهر للعالم.

كما تأتي حملة Rabanne لما قبل خريف 2025 كتذكير قوي بأهمية الأصالة، وبأن الجرأة ليست مجرد خيار أسلوبي، بل موقف من الحياة إنها دعوة مفتوحة لكل من يرى في الموضة صوتا لا مجرد غلاف.