إيما تومسون من لوكارنو: مشاركتي في فيلم أكشن وسني 66 أمر سخيف
في مؤتمر صحفي لم يخل من روح الدعابة التي تشتهر بها، تحدثت النجمة البريطانية إيما تومسون عن أحدث أفلامها الذي عرض أمس ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.
حيث تلعب تومسون في أحدث أفلامها، "موت الشتاء" ، من إخراج برايان كيرك، دور صيادة أرملة تسافر بمفردها عبر شمال ولاية مينيسوتا المغطى بالثلوج، وتقاطع اختطاف فتاة مراهقة، تؤدي دورها لوريل مارسدن.
في الفيلم، تواجه شخصية تومسون تحديًا هائلًا، قالت عنه : على بُعد ساعات من أقرب مدينة، وبدون خدمة هاتفية، تُدرك الشخصية أنها الأمل الوحيد للفتاة الصغيرة، ولكني سألت نفسي في لحظة سؤالا، لماذا أشارك في فيلم أكشن وأنا في السادسة والستين من عمري؟! هذا أمرٌ سخيف.
وقالت عن مشاهد البرد والحركة التي جعلتها تحاول الاستعداد بأفضل لياقة بدنية ممكنة: "قضينا وقتًا طويلًا في التعود على البرد في فنلندا، ولكن الشيء الوحيد الذي أخافني حقًا، لم يكن الجري، مع أنني شدّدت كل عضلة في جسدي، بل حبس أنفاسي تحت الماء.
وأضافت مازحة في حديثها عن الملابس في الفيلم : كان إنتاج هذا الفيلم يدور في الغالب حول القفازات، كان علينا أن نرتدي ثلاثة أزواج من القفازات، فماذا تفعل عندما تطلق النار؟ لا يمكنها إطلاق النار بالقفازات الكبيرة، لذلك كان علينا أن نرتدي أزواجًا مختلفة من القفازات في لحظة إطلاق النار.
وتحدثت أكثر تومسون عن شخصيتها: “حياة هذه المرأة عادية ومتواضعة، وهي تُخاطر من أجل شابة لأنها تشعر بأنها قادرة على التخلي عن الأمر عند الحاجة”.
واختتمت قائلة: "كانت هذه المرأة بطلة حقيقية... شكّلتها الظروف".
أضاف تومسون: “أعتبرها شخصًا عاش حياةً رغدةً وغنيةً وسعيدة، وكان هذا من أكثر ما أحببته، يبدو أننا نروي قصصًا كثيرة عن الأثرياء، وننظر إلى الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، ونرغب في الانتقام، هناك الكثير من الأشياء، ليس فقط في الأفلام، بل أيضًا على شاشات التلفزيون، حول هذا الموضوع”.
الفيلم من تأليف نيكولاس جاكوبسون-لارسون ودالتون ليب، ويشارك في بطولته أيضًا جودي جرير، ومارك مينشاكا، وابنة تومسون جايا وايز، ولويد هاتشينسون، وبريان إف. أوبيرن.
وقد وصف كيرك، في بيان للمخرج، فيلم The Dead of Winter بأنه "فيلم إثارة لا يرحم عن الاختطاف، تدور أحداثه في البرية الملحمية المغطاة بالثلوج في شمال مينيسوتا، مع قصة حب جميلة في قلبه".