ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خمس معلومات عن الفيلم المثير للجدل "مع حسن في غزة" الذي افتتح مسابقة لوكارنو الرسمية

مع حسن في غزة
مع حسن في غزة

ضمن أفلام عربية عديدة، يعرض في افتتاح المسابقة الدولية لهذا العام في مهرجان لوكارنو، الفيلم الفلسطيني "مع حسن في غزة".


الفيلم الذي يكشف عن وقوف المهرجان على مسافة واحدة من القضية الفلسطينية، ينتظره متابعين لوكارنو والصحافة والنقاد بلهفة خاصة مع كل المثار حوله في الكواليس.


الفيلم يتتبع رحلة برية عام 2001 حيث صديقان يسافران من الشمال إلى الجنوب على طول الشريط الساحلي بحثًا عن عبد الرحيم، الرجل الذي التقى به المخرج عام 1989 عندما كانا يقضيان فترة عقوبتهما معًا كمراهقين في قسم الأحداث في سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي.

 

"مع حسن في غزة" يعتبر بمثابة عودة للمخرج كمال الجعفري بعد فيلم "فيلم فدائي"، خاصة وهو عبارة عن ترتيب أجزاء أرشيفية لكشف نهب التاريخ البصري الفلسطيني، حيث يستعيد المخرج صورًا ولقطات فيديو صودرت من مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت عام 1982، ومتخيلًا إياها. 


وفي فيلمه الروائي الأحدث، يقدم استعادة مماثلة للقطات الأرشيفية التي عُثر عليها مؤخرًا، وتصور الحياة في غزة عام 2001، ويهدف الجعفري إلى أن يكون شهادة على غزة وشعبها، من خلال تأمل سينمائي في مرور الوقت وذكريات الأرواح التي أزهقت.

في وقت تصوير هذه اللقطات، كان الجعفري يدرس السينما في كولونيا بألمانيا، وكان يأمل في العثور على عبد الرحيم كجزء من بحثه في مشروع مخطط له حول تجربته في السجن.

اتُهم الجعفري، الذي نشأ في مدينة الرملة الإسرائيلية، من قِبَل محكمة عسكرية بالانضمام إلى منظمة معادية أثناء دراسته الثانوية.

 وبينما ناقش أخيرًا سجنه في فيلمه الروائي الأول "السقف" عام 2006، إلا أنه لم يستخدم لقطات غزة في النهاية، ونسيها تمامًا حتى عثر مؤخرًا على أشرطة MiniDV بالصدفة.


أغلب اللقطات في الفيلم تصور الحياة البسيطة في غزة - الأطفال يلعبون على الشاطئ، والأسواق الخارجية الصاخبة، والمقاهي المزدحمة، والأحياء النابضة بالحياة - وقد اتخذت سياقًا جديدًا تمامًا في ضوء تدمير غزة وعشرات الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ أن أدت هجمات المسلحين الفلسطينيين في عام 2023 إلى اندلاع الحرب الوحشية.

تم نسخ الرابط